أرجع رئيس أمن ولاية سطيف عميد الشرطة محمد الشريف بشير ، أول أمس إقدام شاب على قتل ثلاثة من أفراد عائلته الاثنين الماضي بسطيف إلى "أسباب عائلية محضة" . و أوضح نفس المسؤول خلال ندوة صحفية أن الجاني مثل أمام وكيل الجمهورية الذي أحاله إلى قاضي تحقيق مشيرا إلى أنه اعترف بجريمته بعد أن تم القبض عليه في نفس الليلة بنواحي بلدية الأوريسيا (شمال سطيف) بعد فراره و عودته من ولاية بجاية المجاورة. واستنادا الى نفس المسؤول فإن القاتل كان أثناء قيامه بالجريمه في "كامل قواه العقلية و في حالة طبيعية و لم يكن تحت تأثير أية مادة" حسب المعلومات الأولية و ذلك إلى غاية إثبات العكس وظهور نتائج التحاليل المخبرية. ولم تكن لهذه الجريمة أية صلة بعملية سرقة أو مشاركة أفراد آخرين فيها حسب ذات المسؤول الذي أكد أن عدد ضحايا هذا الحادث المروع ثلاثة وليس اربعة كون أحد أخويه الذي تعرض لضربات خطيرة لا يزال لحد الساعة يخضع للعلاج المكثف بمستشفى سطيف. يذكر أن الجاني أقدم ليلة الاثنين بحي "1 نوفمبر 1954 " بسطيف على قتل أبيه و أمه وأخته المعاقة فيما أصاب أخويه الاثنين أحدهما بجروح "جد خطيرة" و ذلك باستعمال مجرفة. وتنقلت مصالح الأمن و وكيل الجمهورية إلى عين المكان حيث فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب و ملابسات هذا الحادث المروع.