تبنى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا بالإجماع قرارا اقترحته باكستان يقضي باعتماد تاريخ 15 مارس من كل عام يوما "لمكافحة الإسلاموفوبيا". وقدمت باكستان القرار نيابة عن "منظمة التعاون الإسلامي". ويصادف هذا التاريخ اليوم الذي اقتحم فيه مسلح مسجدين في "كرايست تشيرتش" بنيوزيلندا في مارس 2019، وأسفر عن مقتل 51 شخصا وإصابة 40 آخرين. وفتح الهجوم الذي شهدته نيوزيلندا ملف الإسلاموفوبيا في الغرب، خاصة بعد أن اتخذ طابعا تجاوز الكراهية لأفعال أكثر عنفا. ويدعو النص غير الملزم إلى "تعزيز الجهود الدولية لتعزيز الحوار العالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات, على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات". كما يدعو القرار "جميع الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة في منظومة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدينية إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة التي تهدف إلى زيادة الوعي بشكل فعال على جميع المستويات في مكافحة الإسلاموفوبيا ".