يشتكي سكان على مستوى بلدية ذراع الميزان و بوغني ، من النقص الفادح في عدد حافلات النقل العمومي التي تشتغل بين البلديتين في ظل المسافة الطويلة التي تفصل بينهما ، المشكل وجد بسبب عدم إحترام الناقلين الخواص لساعات العمل بين الخطيين و كذا غياب نظام المداومة ليبقي السكان يتكبدون الصعوبات في تنقلهم اليومية. معاناة سكان ببوغني و كذا ذراع الميزان تعد بشبه يومية و لا تعرف نهاية بسبب الصعوبات الجمة التي يجدونها من أجل التنقل بين البلديتين ، و حتى بين الأحياء ، و ذلك بسبب سوء إستغلال الخواص الخط من جهة و كذا التلاعب بين السائقين من جهة أخرى وحسب تصريح لأحد السكان من بوغني قاصد التوجه إلى ذراع الميزان أكد لنا أن النقص الفادح المسجل في حافلات النقل العمومي يضطروهم و بصفة يومية الانتظار لمدة ساعات طويلة في أماكن ليست حتى بالمواقف الحافلات للتنقل إلى بلدية ذراع الميزان ، خصوصا في الفترات الصباحية أين يعد النقل بالشبه المنعدم ، الطلبة من جهتهم أيضا أين يجدون صعوبات كبيرة في التنقل اليومية و في هذا الصدد يقول أحد التلاميذ أنه يزاول دراسته بمتقنة بوغني و هو قاطن بدراع الميزان " أمام هذا النقص الكبير الذي يسجل في حافلات النقل العمومي فإن أضطر و بصفة يومية لإنتظار لساعات طويلة لعل مرور حافلات نقل عمومي في ظل تواجد حافلة نقل لنقل الطلبة واحدة تربط بين البلديتين من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة ، و من جانب مقابل أصحاب الحافلات أرجعوا السبب إلى الاكتظاظ الكبير الموجود في الخط ذاته و كذا عدم وجود متابعة من طرف المسؤولين لفرض نظام العمل هذا وحسب تصريح لأحد السائقين فإن كل هذه الفوضى سببها هو عدم و جود التنسيق بين أصحاب الحافلات الأمر الذي يجعل في بعض الأحيان الحافلات تعمل بشكل جماعي أو الغياب بشكل جماعي ناهيك عن عدم إحترام توقيت العمل و التوقف في كل موقف للحافلات . هو المشاكل اليومي الذي يعيش فيها سكان على مستوى الخط الرابط بين بلديتي بوغني و ذراع الميزان ، أين يطالب المسافرين من المسؤولين بضرورة التدخل و العمل على إعادة النظر في ظروف منح رخص إستغلال الخطوط النقل بين البلديات و فرض قوانين العمل و جعل خدمة المواطن من الأولويات .