أكد نائب رئيس لدنة الفلاحة والزراعة، بالمجلس الشعبي الوطني، النائب، بالعربي بزير أن اللجنة تحضر ليوم دراسي حول الأمن الغذائي بالجزائر، والأفاق المستقبلية للتامين احتياجات الجزائريين من الغذاء في ظل الظروف الراهنة والتي يميزها التصحر و التغيرات المناخية التي تسبب أضرار كبيرة للأراضي الزراعية. وقال نائب الارندي عن ولاية الجلفة، أن اليوم الدراسي سينشطه مجموعة من الأساتذة والمختصون في الشأن الاقتصادي لإعطاء صورة شاملة ودقيقة عن فرص الجزائر يين في تامين احتياجاتهم من الغذاء، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار أهم المواد الأساسية والواسعة الاستهلاك. وسيعرض منشطو اليوم الدراسي الإمكانيات المتوفرة للجزائر في مواجهة التبعية الخاصة بالغذاء للخارج، أو على الأقل التقليص من فاتورتها، التي تواصل ارتفاعها سنة تلو الأخرى، خاصة في مجال استيراد الحبوب الجافة وفي مقدمتها القمح الصلب واللين، بالإضافة إلى استيراد الحليب واللحوم المجمدة وبعض الأغذية الأخرى التي تأتي في الترتيب الثاني من حيث الأهمية. وأضاف النائب أن الجنة ستحدد تاريخ تنظيم اليوم الدراسي، في الأيام التي تلي أوتسبق الجلسات العلنية المخصصة لمسائلة الحكومة، وهذا تفاديا لغياب المدعوين وجعل النقاش حيوي ومهم . ومن المنتظر ان يشارك بهذا اليوم الدراسي نواب من المجلس الشعبي الوطني، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية وبعض أساتذة المعاهد الزراعية بالعاصمة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد انه سجل تقلص للمساحة المزروعة بمنطقة الهضاب العليا، أي بسطيف و المسيلة المعروفتان بإنتاج الحبوب .