كشفت الجريدة المصرية (المصريون ) أن مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشؤون الأسرة و السكان المصرية وافقت على التوقيع على اتفاقية ( سيداو ) المثيرة للجدل التي تمنح المرأة الحق في إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزوجية ، رغم اعتراض الأزهر لما تتضمنه من بنود تخالف للشريعة حسب نفس الصحيفة . وأشارت الصحيفة أن الوزيرة أكدت في مائدة مستديرة بالمجلس القومي للأمومة و الطفولة أن مصر لا تتحفظ على الأفكار التي وردت في الاتفاقية. هذا وكان مجمع البحوث الإسلامية عبر عن رفضه الاتفاقية لأنها تتعارض بصفة عامة مع الدين الإسلامي كونها تساوي بين جميع الأديان ، ومن ضمن بنود الاتفاقية التي لاقت الكثير من اللغط حولها ،أنها تجهر برفضها للحجاب باعتباره ينتهك كرامة المرأة . وفي نفس لسياق ذكرت نفس الجريدة أن مصر عرضت استضافت الاجتماع القادم لوضع الترتيبات النهائية لاتفاقية (سيداو) تحت رعاية الأممالمتحدة العم لمقبل . للتذكير فإن هذه الخرجة ليست الأولى بالنسبة للوزيرة حيث أكدت في تصريحات سابقة أنها كانت تتمنى أن تكون راقصة شرقية قبل ن تتقلد منصب وزيرة .