ستعرف الطبعة ال45 لمعرض الجزائر الدولي التي ستنظم من 30ماي إلى 05 جوان 2012 بقصر المعارض الصنوبر البحري تحت عنوان خمسينية تنوير مشاركة 36 بلدا أجنبيا منها مصر و هي ضيفة شرف هذه التظاهرة الاقتصادية حسب ما أعلن عنه والتي ستدخل المعرض ب61 شركة تعرض من خلالها مختلف المنتجات و أشار وزير التجارة مصطفى بن بادة خلال ندوة صحفية التي نشطها أمس بحضور القائم بالأعمال لدى سفارة مصر بالجزائر إلى أن 620 مؤسسة أجنبية ستشارك في الطبعة ال45 لمعرض الجزائر الدولي منها 45 بصفة فردية تمثل 07 بلدان إضافة إلى 36 جنسية تعرض على مستوى الأجنحة الرسمية و تمثل الجنسيات المشاركة على مستوى الأجنحة الرسمية 08 بلدان عربية و 09 أوروبية و06 أمريكية (شمالية و جنوبية) و 4 من آسيا و واحدة من إفريقية. و أوضح بن بادة أن المؤسسات المشاركة بصفة فردية قادمة من إسبانيا و سويسرا وهولندا بالإضافة إلى بلغاريا و رومانيا وكدا المغرب و إيران . و تمتد مساحة المعرض الأجنبي على 14435 متر مربع. في هذا الصدد صرح الوزير أن “مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات الأجنبية يؤكد أن السوق الجزائرية لازالت تحافظ على استقطابها بالرغم من الظرف الاقتصادي العالمي المتميز بمنافسة دون هوادة و اللجوء المتزايد إلى الحمائية الاقتصادية من جهة أخرى صرح المتحدث أن هذه التظاهرة ستعرف أيضا مشاركة 370 عارض وطني 30 بالمائة منها مؤسسات تنشط في إطار شراكة مع الشركات الأجنبية. كما أوضح السيد سليماني أن 70 بالمائة من المتعاملين الوطنيين المشاركين في هذا المعرض يمثلون قطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة. و تتمثل أهم القطاعات الحاضرة في معرض الجزائر الدولي 2012 في قطاع الخدمات و الإلكترونيك والزراعة الغذائية “مع مشاركة أجنبية تتكيف أكثر فأكثر من حاجيات السوق الوطنية ولدى تدخله أكد القائم بالأعمال لدى السفرة المصرية بالجزائر هاني صلاح أن السلطات المصرية حرصت على التواجد بعدد كبير و مميز من الشركات الإنتاجية في هذا المعرض ،خاصة و أنه يقام بالجزائر ما جعل القائمين يشاركون ب61 شركة وهو عدد تاريخي للمشاركة المصرية في المعارض الدولية،نظر للأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية من أجل فتح سوق هام بالجزائر،و أضاف هاني بأن رغم الظروف التي تتخبط فيها مصر من عدم الاستقرار السياسي و الاقتصادي،وعن الأفاق المستقبلية التي يسطرها الاقتصاديون في مصر تحدت هاني عن مشاريع و بروتوكولات شراكة بين البلدين من المنتظر ان تتجسد على ارض الواقع في ضل عودة العلاقات التي شنجتها أحدات أم درمان 2010 ،و التي اعتبرها المتحدث بأنها تضل نقطة سوداء تجاوزها التاريخ بفضل حنكة العقلاء في البلدين.