أفادت تقارير إخبارية فرنسية بأن السياسي اليميني الفرنسي جان ماري لوبان كان زار تونس الشهر الماضي بدعوة من رجل أعمال كان مقربا من العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. وذكر موقع "لو بوان" الفرنسي إن الزعيم السابق للجبهة الوطنية في فرنسا المنتمي إلى أقصى اليمين جان ماري لوبان كان قضى عطلته بمدينة الحمامات السياحية في تونس مع زوجته في شهر جوان الماضي بدعوة من رجل أعمال أوضح الموقع أن اسمه "خليفة حرب" وكان بمثابة الذراع المالي للقذافي. وأشار الموقع إلى أن رجل الأعمال هذا كان مكلفا باستثمارات الزعيم الليبي في أوروبا وهو مؤسس الغرفة التجارية البلجيكية الليبية. وقال لوبان للموقع الفرنسي :"كنت مدعوا لحضور عيد ميلاد زوجة رجل الأعمال .. رحيل القذافي لا يعني أن علي قطع علاقاتي واجتماعاتي العائلية بالمقربين منه". واعترف الرئيس الشرفي للجبهة الوطنية في فرنسا أن عطلته بمدينة الحمامات كانت على نفقة خليفة حرب. وقال لوبان "عندما تكون مدعوا في مثل هذه الدولة فإن ذلك لن يكون مطلقا على نفقتك". وترأس جان ماري لوبان الجبهة الوطنية التي تمثل اليمين المتطرف في فرنسا منذ تأسيسها عام 1972 قبل أن يترك منصبه لابنته مارين لوبان عام 2011 . ويعتبر لوبان أكثر السياسيين اليمينيين إثارة للجدل في فرنسا ، وكانت زيارته إلى تونس قد أثارت انتقادات لدى عدد من الأحزاب في الداخل حيث طالبت برحيله بسبب مواقفه من الأجانب والمهاجرين في فرنسا ودعواته المتكررة إلى طردهم.