أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو الخميس المنصرم شبكة متكونة من 14 متهم مختصة في نصب الحواجز المزيفة و الاختطافات و قد قضت المحكمة بتسليط عقوبة الاعدام لثمانية عناصر فيما قضت بالمؤبد ضد ثىثة منهم فيما قضت ب20 سنة ضد العناصر الاخرى وقد توبع هؤلاء بتهم ثقيلة على غرار القتل والمشاركة في القتل ألعمدي مع سبق الإصرار والترصد، الاختطاف بالتهديد بالقتل بدافع تسديد فدية، السرقة باستعمال أسلحة نارية، المتاجرة بالأسلحة والذخيرة الحربية من الصنف الرابع بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، تبيض الأموال في إطار جماعة إجرامية والتخريب ألعمدي لملك الغير، حيازة واستهلاك المخدرات بطريقة غير مشروعة، قيادة وتكوين جماعة أشرار قصد الإعداد لارتكاب جنايات. الشبكة حسب وثيقة الاحالة تأسست سنة 2009 نفذت عدة عمليات السطو والاعتداءات والتي قدرت من طرف مصالح الأمن ب19 عملية إجرامية منها 3 اختطافات بدافع تسديد فدية، اقتنوا من عند "الترقي" سلاح رشاش،3 مخازن بها أربعة طلقات ومسدس ألي بمخزون واحد به طلقتين بمبلغ 450.000دج، كما نفذوا 4 اعتداءات على شاحنة لنقل المشروبات الكحولية وسلب من سائقها الحصيلة الأسبوعية للمبيعات والمقدرة ب 4000.000دج والتي استعملت في شراء الأسلحة من طرف المتهمين المتواجدين بتمنراست وقد اعتمدت هذه الجماعة طرق شبيهة بتلك المستعملة من طرف الجماعات الإرهابية بارتداء بدلات شبه عسكرية مزركشة ولثم الوجوه بواسطة شاش اخضر وارتداء قميص أفغاني. وقد تمكنت عناصر الامن من وضع حد لهذه العصابة الاجرامية في 13 من شهر جانفي 2011 من خلال التحريات التي قامت بها عناصر الفرقة الإقليمية لدرك الوطني بفريحة بخصوص الاعتداءات المسجلة عبر إقليم ولاية تيزي وزو بعد تسجيل عدة جرائم قتل، اعتداءات سرقات، اختطافات بدافع تسديد فدية، نصب حواجز مزيفة باستعمال أسلحة حربية وسرقات مست مركبات متعددة الأصناف راح ضحيتها المواطنين من مختلف مناطق الولاية، تم التوصل إلى جمع معلومات معتبرة حول المشكوك فيهم في اشتباههم باقتراف هذه الجرائم بالرجوع إلى القضايا المعالجة سابقا وبطرق ونمط الجرائم موضوع التحقيقات الجارية. وتم جمع معلومات فيما يخص المسمى " تشاشي بوسعد" المفرج عنه بتاريخ 31 اكتوبر 2010 من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بافلو بعد معاقبته ب7 سنوات سجنا نافذا، إذ وضع تحت المراقبة الدائمة والمستمرة خاصة بعد مشاهدته على متن سيارات فاخرة أخرها تلك التي هي من نوع قولف الجيل الرابع. و بتاريخ 2 جانفي 2011 وقع حادث مرور بقرية سيدي منصور ببلدية تيميزار كان سائقها يسير بسرعة فائقة واصطدم بعمود كهربائي نزل منها 3 أشخاص مجهولي الهوية احدهم كان يحمل كيس بلاستيكي اسود اللون يحتمل أن تكون بداخله أسلحة، بينما كان مرافقيه يحملان مصابيح يدوية وقد تركوا السيارة وتوجهوا لوجهة مجهولة. وبعد استرجاع السيارة من طرف مصالح الأمن تبين أنها ملك للمدعو "تشاشي بوسعد" وتاكدت شكوك المحققين حول ضلوعه في الاعتداءات التي وقعت بالمنطقة. وقد ضمت العصابة في البداية 4 عناصر و تقرر التخطيط لتنفيذ عمليات السطو والاعتداءات والتي قدرت من طرف مصالح الأمن ب19 عملية إجرامية منها 3 اختطافات بدافع تسديد فدية منها الذي ارتكب بتاريخ 4 اوت 2010 عندما قامت الجماعة باختطاف المدعو "" ابرار لوناس" الذي أطلق صراحه بتاريخ 11 أوت من نفس السنة بعدما دفع أخاه فدية 7.000.000دج، إذ تم قسمة المبلغ فيما بين أفراد الجماعة وتخصيص مبلغ 300.000دج لشراء الأسلحة، إذ رجعوا مرة أخرى إلى تمنراست أين اقتنوا من عند "الترقي" سلاح رشاش،3 مخازن بها أربعة طلقات ومسدس ألي بمخزون واحد به طلقتين بمبلغ 450.000دج، كما نفذوا 4 اعتداءات على شاحنة لنقل المشروبات الكحولية وسلب من سائقها الحصيلة الأسبوعية للمبيعات والمقدرة ب 4000.000دج والتي استعملت في شراء الأسلحة من عند المدعو " الترقي" بوساطة المدعو موسى حيث أنهم انتقلوا إلى تمنراست لكنهم لم يجدوا المدعو "موسى"، لكن ذلك لم يمنع المدعو " تشاتشي يوبا" من شراء مسدس ألي من نوع بريطا بمخزون واحد 7 طلقات من أخ صهره المدعو " عدور رابح" بمبلغ 120.000دج. و بتاريخ 13 اكتوبر 2010 عند خروج المسمى "تشاتشي بوسعد" من السجن بافلو تم التخطيط لاختطاف المدعو "سليمانة حند" بعد تتبع برنامج تنقلاته وتحركاته المعتادة على الطريق الرابط بين مدينتي عزاقة وفريحة من طرف المدعو "ابوشوكان حسان" وتم تكليف المدعو "عمر تيزي " بشراء بذلتين شبه عسكريتين مع قبعة واحدة، 4 قطع قماش ذو اللون الأخضر وقميص أفغاني ازرق، أما "تشاشي يوبا انتقل إلى العاصمة أين اقتمى 3 شرائح نجمة لغرض استعمالها في التفاوض مع عائلة المختطف و قد اسفرت العملية الى مقتل سليمانة حند بعد محاولته الفرار من الجماعة المسلحة. ف/ح