استفادت أمس المتهمة "ح.صابرة" ، والتي تشتغل عون أمن من حكم البراءة ، عن جناية محاولة القتل العمدي الذي راح ضحيتها خطيبها، وذلك بعد خروج طلقة نارية من مسدسها دون قصد ، أصابته في الصدر. انطلقت التحريات في القضية اثر نداء تلقته غرفة العمليات بمركز الأمن، من مصلحة الاستعجالات بمستشفى سليم زميرلي، مفاده استقبال المصلحة لشخص مصاب بطلقة نارية على مستوى الصدر، أسفر عن توقيف المتهمة والتي أنها تبين عون امن بمركز الشرطة في القصر الاحمر بالكاليتوس، والتي سردت وقائع الحادثة والتي تعود لتاريخ 15 اوت 2010 ،حيث كانت بمقر عملها عندما اتصل بها خطيبها وهو موزع بريد للخروج سوية من اجل تناول وجبة الغداء، ثم مر بسيارته واصطحبا لاحد المطاعم في براقي، وفي طريق عودتهما، نشب بينهما شجار حول موعد العرس ،بعدما اراد تاخيره لغاية الانتهاء من اجراءات الطلاق من زوجته الاولى وام ابنتيه، الامر الذي رفضته المتهمة وطلبت التعجيل موعد العرس وهذا بسبب انها تتعرض لتحرشات من قبل رئيس المصلحة التي تعمل بها، وفي حالة غضب تناولت حقيبة يدها التي كانت بالمقعد الخلفي للسيارة وبدات تخرج الاغراض عندها انطلقت رصاصة من مسدسها لتصيب الضحية الذي كان يقود سيارته، عندها ارتعبت المتهمة وتوترت، ثم حملت منشقة ووضعتها على الجرح، ليكمل الضحية قيادته الى ان وصل الى اقرب حاجز امني اين نزلت المتهمة وطلبت المساعدة من الشرطة، حينها نقل على جناح السرعة الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى سليم زميرلي، اين تلقى الإسعافات الاولية اللازمة. المتهمة التي استفادت من الافراج المؤقت، مثلت أمس لمواجهة التهمة، وصرحت انها حقيقة تشاجرت مع خطيبها في يوم الوقائع بسبب تاريخ زفافهما، وقد خرجت الطلقة من مسدسها بغير قصد، في اتجاه خطيبها الذي هو حاليا زوجها بعد ان عقد قرانهما شهر افريل 2012 اي بعد الحادثة، وهي حاليا حامل منه، واكدت انه من غير الممكن ان تطلق النار على شريك حياتها مهما كانت الظروف. ممثل الحق العام جرم الوقائع ، مشيرا أن التهمة ثابتة في حق المتهمة بدليل توفر أركان الجريمة ، ملتمسا في حقها عقوبة الاعدام