إضافة لمشكل الفوضى وغياب التهيئة على مستوى الأرصفة، يشهد شارع باتريس تتواجد عمارات مهددة في أية لحظة بالسقوط، هذا ما تعرفه عمارة 16 و 18 والتي تقطن بها حوالي 12 عائلة في ظروف مزرية تحت أسقف وجدران آيلة للسقوط، ناهيك عن تسربات مياه الأمطار داخل منازلهم بشكل يومي شتاءا، وحسب ما أفاد به قاطن بالعمارة فإن مصالح البلدية قامت مرارا وتكرارا بعمليات الإحصاء لكن لا يوجد تغير يذكر في وضعيتهم، وإلى جانب هذا أضاف ذات المتحدث أن العمارة لم تشهد أشغال الترميم والتهيئة ما يقارب 15 سنة ما أدى لتدهور وضعية هذه البناية بشكل ملفت للانتباه، وفي الأخير يبقى شارع بتريس لوموبا ولذي تم تسميته استنادا للمناضل الافريقي والمعروف في قضايا النضال والبحث عن الحرية، واحدا من شوارع العاصمة الذي يعرف نقصا فادحا في أشغال التهيئة وتدهور مسالكه وطرقه ناهيك عن فقدانه للمنظر الجمالي الذي كان يشهده في الأزمنة الماضية.