أضيف إلى رصيد المجتمع المدني الجزائري المتواجد بالمهجر، جمعية جديدة تم تنصيبها أول أمس بمدينة باريس، هدفها الأساسي تسهيل مناخ الاستثمار لرجال الأعمال الجزائريين و الفرنسيين و البحث عن حلول ممكنة لتطوير الاستثمار و التعاون بين البلدين. و حسب نائب الجالية، عن منطقة جنوبفرنسا، سمير شعابنة، فان تنصيب الجمعية جاء بمثابة الاستجابة للطلب الموجود، و في إطار البحث المتواصل عن التسهيلات التي يحتاجها المستثمرين الجزائريين و رجال الأعمال الذين يقصدون الجزائر من اجل تنمية نشاطهم و توسيعه. وواصل أن رئاسة الجمعية الجديدة عادت للسيد عبد الوهاب رحيم، الذي اكد ان مهمة الجمعية الجديدة السهر علي انشغالات رجال المال و الأعمال و تسويق صورة الجزائر و تشجيع الجزائريين أصحاب المال و المفكريين و الإطارات مهتمة بالاستثمار في الجزائر. و حسب نائب الجالية، فقد حضر هذا اللقاء أزيد من مائتي جزائري منهم رؤساء الجمعيات و رؤساء شركات من مختلف نقاط العالم، فضلا عن بعض المنتخبين من بينهم بريزة خياري نائبة مجلس الشيوخ و توكية صيفي نائبة بالبرلمان الأوروبي و نوبة بيرة كاتبة دولة سابقة للصحة. وواصل ان اللقاء كان مثمر حيث دارت مختلف التدخلات حول كيفية الاستثمار و القوانين الجزائرية و الامتيازات التي وضعتها الجزائر و التسهيلات و لإمكانيات التي سخرتها الجزائر لتسهيل مهمة و مجئ المستثمرين الأجانب و الإسلام أبناء الجالية الجزائرية بالخارج. و يتزامن تنصيب الجمعية الجزائرية و اللقاء المرتقب لرجال الأعمال الجزائريين و الفرنسيين الذي سيعقد يومي 7 و8 من شهر مارس المقبل، و الذي ستشارك فيه أكثر من 10 مؤسسات فضلا عن منظمات البترونا بفرعيها و عدة نواب من مختلف التشكيلات السياسية.