باشر معظم الأئمة في خطب ودروس حول ظاهرة الاختطاف التي استفحلت في المجتمع الجزائري قصد توعية المواطنين ومطالبة الحكومة بضرورة تطبيق القصاص فيما يعكف حاليا أمة مساجد الجزائر على توحيد جهودهم لترسيم مطلب تطبيق حكم الإعدام في الجزائر. ونفى أغلب الأئمة على هامش انعقاد الندوة التأسيسية الوطنية لنقابة الأئمة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين ما يروج حاليا بشأن مصطلح "الإمام في واد والمجتمع في واد " حيث ل أكدوا أن المصطلح خاطئ ولا ينطبق على كل الأئمة وفي هذا الإطار أكد أمام مسجد عين وسارة العيد خير أن الأئمة باشروا خطا لتوعية الجزائريين بمدى خطورة هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري بل ذهب إلى بعد من هذا حيث طالبو بضرورة تطبيق القصاص وهو المطلب الذي أجمع عليه أغلبية الأئمة التي التقيناهم من بينهم أئمة مساجد سكيكدةغردايةالمدية وسيدي بلعباس , فيما لم يباشر البعض في الحديث عن هذه الظاهرة. من جهته كشف مفتش على مستوى ولاية قسنطينة عبد الرشيد حينار عن مساع حثيثة ستتم بين الأئمة لرفع مطلب رسمي يقضي بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام قائلا :" لا حل لنا إلا بالعودة إلا قول الله ورسوله وهو تطبيق القصاص لان ما حدث في ولاية قسنطينة أمر شنيع ولا بد من التحرك لتنوير الرأي العام وما أفضل من مكان سوى المسجد الذي سيلعب هذا الدور هذا و استيقظ صباح أمس سكان المدينةالجديدة "علي منجلي" على مؤسسات تربوية مغلقة تضامنا مع أسرتي الصغيرين المغتالين فيما كانت المحلات التجارية بقسنطينة مقفلة بدورها إلى جانب خروج مئات الأشخاص الذين تجمعوا أمام القطب الجزائي المتخصص بوسط المدينة و بعد أن دعا المتظاهرون إلى تطبيق حكم الإعدام في المشتبه فيهما بقتل الصغيرين هارون وإبراهيم اللذين اختطفا ثم شنقا قبل العثور على جثتيهما هامدتين بعد ظهر الثلاثاء الأخير تجمع المحتجون أمام القطب الجزائي المتخصص من بينهم العديد من تلاميذ الطورين الثانوي المتوسط والثانوي ومنه نحو ساحة أول نوفمبر حيث ازداد عددهم ليتجمهروا فيما بعد أمام مجلس قضاء قسنطينة الذي يقع بنفس المكان. صليحة مطوي