كشف والي بومرداس أن الولاية استفادت مشاريع سكنية هامة تقدر ب 40.778 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ يجري انجازها في كافة بلديات الولاية بغية التخفيف من أزمة السكن التي تعرفها بومرداس . حيث قدرت نسبة السكنات التي هي في طور الانجاز 21.111 ألف وحدة ، و19.667 ألف هي حاليا قيد الدراسة والانطلاق، 11.200 حصة السكن الايجاري ، فيما قدرت نسبة السكنات التساهمية ب 5.567 ألف وحدة، يليه السكن الريفي ب 2.900 ألف وحدة. كما تحدث والي بومرداس عن قطاع التشغيل بالولاية، حيث كشف الارقام المسجلة في هذا المجال خلال السنة الماضية ،أين عرفت الولاية خلق 38.170 ألف منصب شغل منها 18.597 ألف مؤقتة وذلك بمساهمة 6 أجهزة ووكالات محلية للتشغيل . كما كشف في مجال تدعيم الاستثمارات المحلية، عن استلام 800 ملف استثماري من طرف اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار، تمت الموافقة لحد الآن مثلما قال على 168 ملف، بالإضافة إلى إنشاء 10 مناطق صناعية على مساحة 104 هكتار، مع اتخاذ عدة إجراءات خاصة بحق الامتياز بالتراضي للاستفادة من عقار صناعي وسياحي وخدماتي لفائدة المستثمرين وحاملي المشاريع من الشباب المقاول، وعدة مشاريع أخرى حيوية في حياة المواطن منها بالخصوص قطاع الصحة وتجديد شبكة الطرقات الولائية والبلدية. كما أشار في الأخير أن الولاية تدعمت بميزانية هامة خلال السنة الجارية تم رصد غلاف مالي قدر ب 2.745 مليار دينار للتكفل وانجاز 66 عملية خاصة بالقطاعات المتعلقة بالمنشات الإدارية،و التعليم، التكوين المهني، بالإضافة إلى الثقافة والصحة وميزانية خاصة بالمخططات البلدية للتنمية بغلاف مالي وصل إلى 1.272 مليار دينار منها 488 مليون دينار موجهة لتحسين الخدمة العمومية، ومبلغ آخر موجه لتقييم وتدعيم 46 عملية أخرى تعود للسنوات السابقة بقيمة 1.488 مليار دينار . ..و سكان قرية " لصاص " ببن شود يطالبون بالماء الشروب والسكن الريفي أعرب قاطنو قرية" لصاص "التي تبعد ب 10كلم عن بلدية بن شود شرق عاصمة ولاية بومرداس عن المعاناة والعزلة التي يعيشونها منذ عدة سنوات بسبب الغياب التام لضروريات الحياة بما فيها الماء والغاز و غياب الاستفادة من الدعم الريفي. تحدث السكان عن الوضعية الصعبة التي يعيشونها خاصة ونحن على ابواب فصل الصيف بسبب عدم تزويد منازلهم بالماء الشروب ما جعلهم يستعينون بإمكانياتهم الفردية لجلب هاته المادة والاستعانة بالمياه الجوفية أو جلبه من مقر البلدية وحتى إقتناء صهاريج المياه . إضافة إلى انعدام غاز المدينة، حيث لا يزالون يتجرعون عواقب انعدامه والمشقة اليومية المتكررة ومكابدتهم للحصول على هذه المادة الحيوية لاسيما مع البرودة الشديدة التي تشهدها المنطقة، رغم أن الأنبوب الرئيسي لا يبعد عنهم سوى بأمتار قليلة. . امر اخر زاد من معانات السكان حسب تصريحاتهم هو انعدام وسائل النقل التى تربطهم بمقر البلدية وما جعلهم يتنقلون يوميا الى الطريق الرئيسي من أجل ركوب الحافلة التي تؤدي إلى مدينة دلس أو بومرداس ،بالاضافة الى وضع الحالة الكارثية التى الت اليها طرقات القرية التي تتميز وأصبحت مليئة بالحفر المطبات واستحالت المشي عليها بالإقدام خاصة في فصل الشتاء . ومن بين النقائص التي يعاني السكان عدم حصولهم حسب قولهم على سكنات ريفية رغم توافد اللجان التي قامت بمعاينة مختلف الأضرار، ورغم الشكاوي المتكررة إلا أن ذلك لم يشفع لهم في الحصول على حصصهم من الإعانات الريفية، إضافة إلى خطر السكنات المشيدة بعضها بالتراب والطوب والمواد التقليدية، مما تعرض حياة قاطنيها للهلاك. خديجة.ب