سيشارك وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بواشنطن في قمة الأمن النووي بمبادرة من رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما، حيث سيمثل مدلسي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هاته القمة الدولية. هذا وقد وجهت الولاياتالمتحدةالأمريكية دعوة رسمية إلى الجزائر للمشاركة في القمة الدولية حول الأمن النووي المقرر عقدها في 12 أفريل الجاري بواشنطن،وتهدف القمة الى التوصل لصياغة "اتفاقية دولية مشتركة بشأن أمن الأسلحة النووية " ووضع آلية دولية لضبطها.وأوضح البيان أن الدعوة الأمريكية للجزائر تأتي في إطار تقوية العلاقات بين البلدين، حيث كان وزير العدل الامريكي اريك هولدر هامبتون قد زار الجزائر ونقل عن الرئيس باراك اوباما ارتياحه لمستوى العلاقات القائمة مع الجزائر والتي وصفها بالقوية والمتينة. ووقع وزير العدل الأمريكي الأربعاء الماضي اتفاقية مع نظيره الطيب بلعيز، يأمل من خلالها المساعدة على مكافحة الإرهاب في منطقة مهمة من مناطق الحرب على عنف المتطرفين. وأضاف البيان أن هذه القمة التي يشارك فيها ممثلو47 بلدا من بينهم الجزائر وكذا ممثلومنظمة الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية تأتي غداة توقيع الرئيسان الأمريكي والروسي ببراغ على معاهدة نزع السلاح النووي "ستار إثنين"، ويسعى هذا المؤتمر إلى دراسة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقرر في ماي المقبل. وأوضح نفس المصدر أن أشغال هذه القمة ستتمحور أساسا حول دراسة السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الدولي في مجال تأمين المواد النووية والوقاية من أعمال الإرهاب النووي بنيويورك.