لا يزال الصراع على من يخلف عرش الافلان لم يستوي الى نهايته، فبعد أن كانت كل التوقعات تشير الى أن الصراع القائم بين المؤيدين والمعارضين سيحسم من خلال انعقاد الدورة الطارئة للجنة المركزية للحزب العتيد نهاية شهر ماي من أجل اختيار خليفة لبلخادم، هاهو الغموض يكتنف مجددا تاريخ انعقاد الدورة ليتواصل بذلك شغور كرسي الأمانة الذي دام أكثر من 5 أشهر. توقع النائب الافالاني عن حزب جبه التحرير الوطني و نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد جميعي،في اتصال "بالجزائر الجديدة"، ان تعقد الدورة الطارئة للجنة المركزية للحزب العتيد خلال الاسابيع القليلة المقبلة، مشيرا الى ان غالبية اعضاء اللجنة المركزية يناضلون من اجل انعقاد الدورة المركزية المقبلة واختيار الامين العام الجديد للحزب العتيد وسد الفراغ . وكشف النائب الأفلاني، أن غالبية مناضلي الافلان يزكون عمار سعيداني نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق لكي يكون خليفة لعبد العزيز بلخادم بلا منازع من خلال المساندة التي حضي بها سعيداني الذي تم تزكيته من قبل 37 نائبا في البرلمان من كتلة حزب جبهة التحرير الوطني من أجل إيصاله إلى كرسي الأمانة العامة للحزب خلفا لبلخادم، وقد توجت هاته المساعي –حسب جميعي- بالملموس من خلال توقيع ما يقارب من ال 37 نائبا برلمانيا عن الأفالان على عريضة دعم و مساندة لعمار سعيداني. ورد جميعي، على اتهامات التقويميين داخل الجبهة حيث اعتبر أنهم "يريدون استغلال الفراغ السياسي للحزب من أجل القضاء على مبادئ الحزب ومناضليه". ص مطوي