قررت السلطات الفرنسية غلق مطاري العاصمة باريس، "أورلي" و"رواسي"، إلى غاية يوم الاثنين المقبل، وهما المطاران اللذان يستقبلان جل الرحالات الجوية الرابطة بين فرنساوالجزائر، لكل من الخطوط الجوية الجزائر، الخطوط الجوية الفرنسية وإيغل أزور وهوما يعني الغاء جميع رحلات الشركتين نحو هاذين المطارين ليومي الأحد والاثنين. وبهذا، ستلغى كل الرحلات الجوية المقررة اليوم الأحد وغدا الاثنين، الرابطة بين المطارات الجزائرية وشمال باريس. وقد قامت الجوية الجزائرية منذ أول امس بإلغاء الرحلات الجوية الأربع نحوباريس، سواء نحومطاري أورلي أوشارل ديغول، حيث لم تغادر الطائرات أصلا أرضية مطار هواري بومدين، وألغيت كذلك رحلات نفس الشركة باتجاه بروكسل، لندن، ماتس، جنيف وفرانكفورت، فيما بقيت طائرات الخطوط الجوية الفرنسية وشركة " ايغل أزور " قابعة بمطاري باريس، كما تعطل قدوم طائرة " مصر للطيران " القادمة من القاهرة. وأفاد بيان شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن إلغاء الرحلات الجوية المبرمجة، الجمعة الماضي من وإلى دول شمال أوروبا " بسبب نشاط بركاني مكثف انبعثت منه سحابة رماد بركاني أثرت على حركة النقل الجوي، وذلك تبعا لقرار سلطات الطيران بأوروبا التي قررت تعليق الرحلات ". وفي الجانب الأوروبي، احتجز عشرات الآلاف من الركاب في المطارات الأوروبية، نهاية الأسبوع بعدما تسبب رماد ناجم عن بركان ثائر في ايسلندا في عرقلة جميع الرحلات وإغلاق المطارات في مختلف أنحاء القارة، حيث أعلنت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية إلغاء 60 بالمائة من جميع الرحلات الجوية في أوروبا، وعددها بين 12 إلى 13 ألف رحلة جوية، بسبب سحب الرماد البركاني، وذكرت مصادر المنظمة في بروكسل أن السحب شلت حركة الطيران وأن 12 دولة أوروبية أغلقت مجالها الجوي بشكل كامل أو جزئي.