تمكنت الضبطية القضائية بفرقة البحث والتحرّي التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من تفكيك وكر لممارسة الرذيلة متواجد على مستوى حي المحطة " لنقار" سطيف، صاحبته امرأة مطلقة، كانت تستدرج الأشخاص لممارسة الرذيلة بشقتها ، مستعينة بامرأتين. حيثيات القضية تعود إلى مطلع الأسبوع الجاري، وجاءت بعد إلمام الضبطية القضائية ، فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بكل المعطيات اللازمة، بشأن تحركات مشبوهة كانت تشهدها شقة كائنة بحي المحطة " لنقار" سطيف، في ظل احتمال تورط مالكته المطلقة في قضية إنشاء محل للفسق والدعارة ، علما أن الحي يعد شعبيا ، ومثل هذه الممارسات تخدش حياء ساكنيه، وبموجب ذلك تحركت الضبطية القضائية، ورسمت خطة كانت كفيلة بوضع حد لنشاطات مالكته ، مع توقيف أحد زبائنها والفتاتين اللتان كانت تستخدمهما في العملية، حيث تدخلت الضبطية مباشرة بعد خروج أحد الزبائن، حيث تم توقيفه واقتياده إلى مقر المصلحة، حيث اعترف أنه كان قد تنقل إلى الشقة المشار إليها من أجل ممارسة الجنس وأن صاحبته تستغله لهذا الغرض وتستقبل زبائنها مقابل مبالغ مالية، بعد حصول المحققين على إذن يمكنهم من تفتيش الشقة، تم الوقوف على صحة المعلومات بعد ضبط امرأتين لا تربطهما قرابة عائلية كانوا رفقة صاحبة الشقة، مع ضبط دلائل تثبت قيام الفعل إلى جانب حجز مبلغ مالي يقدر ب14000 دينار يعتبر من عائدات ممارسة الدعارة. المتورطين الأربعة أحيلوا أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت، وذلك بتهمة جنحة السماح لأشخاص بممارسة الفسق في مكان غير مستعمل من قبل الجمهور، جنحة حماية دعارة الغير واقتسام محصلاتها ، مع جنحة استدراج أشخاص لممارسة الدعارة.