كشف وزير التضامن الوطني والآسرة والجالية الوطنية في الخارج، أن الانتخابات الخاصة بالأعضاء بالمجلس الوطني للجالية بالخارج المرتقب إنشائه قبل نهاية السنة، سيتم الشروع فيها بعد شهرين، بمقر القنصليات الجزائرية بالخارج. وأكد ولد عباس، أول أمس الخميس،على هامش انعقاد الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية لأعضاء مجلس الأمة، أن رئيس الجمهورية لم يتسلم أي قائمة خاصة بأعضاء الجالية من طرف أحزاب التحالف الرئاسي، بعد رواج أخبار تفيد بوجود تنافس بين أحزاب التحالف الرئاسي التي يريد كل منها الاستفادة من عضوية والتموقع بالمجلس. وقال أن المعيار والكفاءة التي يتمتع بها كل مترشح هي التي ستمكن في نهاية المطاف من اختيار أعضاء المجلس، ليبقى لرئيس الجمهورية صلاحيات في تعين بعض الأعضاء الذين يراهم مناسبين لإدارة هذه الهيئة التي ستستحدث مستقبلا. وسيسهر المجلس على تنظيم أمور الجالية ونشر الثقافة الإسلامية العربية الجزائرية بالمهجر، وحماية اجيال المهاجرين وتلقينهم تاريخ الجزائر وكيفية الحفاظ على الهوية. وبخصوص المنحة الجزافية التضامنية، قال أن الدولة منحت 23.8 مليار دج لفائدة 708الف معوز، موضحا أن الضمان الاجتماعي للمستنفدين إطار الاشتراكات الغلاف المالي الممنوح من المنحة الجزافية التضامنية وذوي الحقوق قدرت ب1ر6 مليار دينار سنة 2009 مقابل 3ر5 مليار دينار سنة 2008 . وأعلن الوزير، على هامش الجلسة عن مشروع تعويض قفة رمضان بصك بريدي لفائدة العائلات المعوزة، على أن تحدد قيمة الصك حسب احتياجات كل معوز، حيث أحصت الوزارة العائلات المعوزة ووضعت آليات لتفادي التزوير والنهب، بالإضافة إلى التحضير لمشروع إنشاء مجلس وطني لتقييم الأعمال الموجهة للمسنين.