كشف تقرير صادر عن جمعية حقوق الإنسان المغربية، أمس، أن المغرب يقود حرب قذرة ضد الجزائر من خلال استغلال المهاجرين الأفارقة مقدمة تقريرا أسودا عن انتهاك سلطات المملكة لحقوق الانسان وحقوق اللاّجئين،حيث كشف التقرير أن المغرب رحّل منذ مطلع السنة الجارية وحتى الأول من جويلية الماضي 6553 مهاجرا "سريا" أغلبهم من دول جنوب الصحراء إلى الحدود الشرقية الجزائرية،حسبما أفاد تقرير صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي نفس الأرقام التي أوردته الوكالة الفرنسية، مؤكدة أنه من بين المرحلين 22 طفلا قاصرا و73 مصابا إصابات مختلفة الخطورة. كما سبق لبعض وسائل الإعلام أن تحدثت عن كون السلطات المغربية قامت باعتقالات تعسفية وعمليات ترحيل اعتباطية بقسوة وفي خرق لحقوق الإنسان، في صفوف نساء حوامل و قاصرين، خلال عمليات الترحيل إلى الحدود التي تقوم به قوات المخزن التي تسببت مؤخرا في مقتل رعية افريقي بمنطقة طنجة كما أقدم عناصر دورية للأمن المغربي على تحويل قاصرة من جنسية إفوارية واغتصابها ما جعل الجمعية المغربية لحقوق الانسان تكشف التجاوزات، هذا وأكدت تقارير ذات الجمعية الغير حكومية أن المخزن وأمام تضييق الخناق على الحدود خلال الفترة الأخيرة صارت تقيم محتشدات على الحدود لتعذيب الأفارقة قبل تحويلهم إلى الجزائر، حيث إنتفض أول أمس 27 افريقيا تم إعتقالهم بالمغرب على حرق مركز إعتقال مغربي بمنطقة تيولي الحدودية التابعة لأقليم جرادة المقابل لمنطقة العابد الحدودية التابعة لدائرة سيدي الجيلالي تعبيرا منهم على رفض الترحيل والعذاب، هذا وقد تضاعف عدد اللاجئين الأفارقة بأودية مغنية التي اتخدو من أكواخ من القش مركزا لهم كم اتخدو من التسول أمام أبواب المساجد ومحطات النقل والعمل في حقول الفلاحين والسرقة والنصب والتزوير مهنا لهم مشكلين عبئا ثقيلا على الجزائر..