برأت النقابة الوطنية المستقلة لبريد الجزائر نفسها من كون لها يد في الإضراب الذي شنه العمال، موضحة أنها فقط احتضنته لتحرص على عدم انحرافه عن مسعاه الحقيقي. وأوضحت النقابة الوطنية المستقلة في بيان لها، أمس الجمعة، أن نسبة الاستجابة إلى نداء تجميد الإضراب مع بدء سريانه في اليوم الأول بلغ 84 في المائة وطنيا، مشيرة أن 31 ولاية شاركت في الإضراب فعليا، في حين لم يكن الإضراب فعليا في ولايات أخرى إذ لم يتم الاعتماد عليها في إحصائياتها. ولمست النقابة إستجابة عمال 25 ولاية لنداء "السناب" لتجميد الإضراب بنسبة تفوق 95 في المائة أي أن أكثر من 80 بالمائة من ولايات الوطن المضربة عندها ثقة كاملة بالسناب. في حين تفاوتت نسبة الاستجابة في تجميد الإضراب بين خمس ولايات هي الشلف – بجاية – البليدة – تيزي وزو والعاصمة بين 10 و 40 بالمائة، في المقابل نجد ولاية باتنة الوحيدة التي شهدت نسبة ضعيفة في الاستجابة، ولكن لوحظ بداية عودة بعض مكاتب البريد مثل بريكة و غيرها مساء أمس. وأشارت النقابة إلى أنه وبعد بعد صدور بيانها يوم الأربعاء منتصف النهار في مختلف وسائل الإعلام الذي دعت فيه إلى تجميد الإضراب، إتجه بعض أشباه النقابيين الذي أسمتهم ب " نقابيي الخزي و العار"