وضعت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس حدا لنشاط أخطر مشعوذ اختص في السحر والشعوذة منذ عدة سنوات، حيث تعمد تحريف آيات قرآنية واستعمالها كطلاسم، بالإضافة إلى استعماله لأدوات مختلفة على غرار جلود الحيوانات ،كتب أجنبية، مياه مستعملة وأدوات أخرى تستعمل في السحر والشعوذة، الفاعل أوقع في شراكه عدة ضحايا من الغلابى والمساكين الذين كانوا يترددون عليه من أجل تحقيق أمانيهم . حيثيات القضية تعود إلى يوم أمس وبعد استغلال قوات الشرطة لمعلومات، مفادها وجود مشعوذ يتخذ من أحد المحلات مقرا لممارسة السحر والشعوذة، سارعت المصلحة بإعداد خطة محكمة لتوقيفه، وبعد اتخاذ الإجراءات اللاّزمة ضبط في حالة تلبس وهو يقوم بطقوس الشعوذة لضحاياه من النسوة البالغ عددهن خمسة و رجل، وبعد عملية تفتيش قانونية للمحل المذكور تم ضبط عدة كتب وطلاسم تستعمل في أغراض السحر والشعوذة، بالإضافة إلى كتب أجنبية ومصاحف شريفة مدنسة، وآيات قرآنية محرفة، أحراز، صور خاصة بالضحايا، قطع نحاسية تحوي على أحراز ، تراب، رمال، أدوات نحاسية ومياه مستعملة تستغل في السحر والشعوذة . التحقيقات التي باشرتها المصلحة كشفت أن السالف الذكر كان يستعمل محل خاص، ويقوم بالسحر والشعوذة للتفريق بين المرء وزوجه أو تحقيق أماني وغايات كان ضحاياه يعتقدون أنه بإمكانه تحقيقها هذا وتواصل مصالح أمن الولاية مجهوداتها للحفاظ على الآداب العامة وردع أي عمل من شأنه تفكيك الروابط الأسرية .