غابت العديد من الشخصيات الثقيلة، عن حضور موعد ترشح الأمين العام الأسبق للأفلان و خصم رئيس في رئاسيات 2004 ، علي بن فليس، الذي عقد أمس، بفندق الهلتون بالعاصمة ولم تحضر سوى الصحافة الوطنية والأجنبية مراسيم إعلان الترشح، مع رفاق بن فليس خلال ولايته للافلان وولائك الذين ظلوا قربين منه لسنوات طويلة خلال إبعاده عن الحكم بعد خسارته في رئاسيات 2004 و فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة . ومن الشخصيات التي حضرت، الأغلبية الساحقة لمدراء الجرائد الوطنية، والإعلاميين و عناصر عن اتحاد الكتاب الجزائريين، أما من الآفلان، فقد حضر كل من عباس مخاليف الذي كلف بالتعبئة والتجنيد، وهو عضو اللجنة المركزية الآفلان ظل في صف علي بن فليس طيلة 10 سنوات الماضية ولم يلتحق بأي مجموعة معارضة أو موالية بالأفلان، كما حضر مراسيم إعلان الترشح أيضا، عبد القادر صلاة رفيقه بالافلان، والذي يشغل مدير حملته الانتخابية اليوم، كما حضر عبد القادر زيدوك المكلف بمتابعة لجان المساندة، فضلا عن قديدر منصور المكلف بالدعم اللوجستيكي وأمغار لطفي المكلف بالاتصال والإعلام على مستوى مديرية الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس . ورافق هذا حضور عدد من أنصار الأمين العام عمار سعداني الذين حضرو من أجل إشباع فضولهم وجس نبض الحملة الانتخابية ومعاينة عدد الحضور والشخصيات التي حضرت حفل إعلان الترشح، حيث اكتفى أعضاء اللجنة المركزية الذين حضروا المراقبة من بعيد، كما أن عدد منهم حضر تحت غطاء الإعلام . وأرجع المكلف بالاتصال عدم حضور الشخصيات لتخصيص الندوة للصحفيين وليس للشخصيات، التي قال أنه لم توجه لها دعوة رسمية، كما رافق بن فليس في حفل إعلان الترشح عدد من رفاقه بالمهنة وبعض من أفراد عائلته ومواطنين من ولاية باتنة. وعلى الرغم من أن مدير الحملة أكد أن القواعد في الافلان تدعمه، غير أن الغياب المسجل لأعضاء اللجنة المركزية اليوم كان ملحوظا، حيث لم نرى أعضاء من التقويمية أو أعضاء من الموالين لسعداني، أو من أنصار بلعياط، باستثناء 10 أعضاء هم من الأنصار السابقين لعلي بن فليس والذين لم يغيروا توجهاتهم منذ البداية، وأهم ما ظهر في حفل إعلان الترشح، هو أن الآفلان ليس في يد علي بن فليس، حيث هو الانطباع الأول الذي سجلناه أمس، في أول ظهور رسمي لعلي بن فليس.