أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، عشية إنطلاق الحملة الإنتخابية مواصلة دعم الحزب للمترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي جاء برنامجه الانتخابي تحت شعار "تعاهدنا مع الجزائر" والذي تضمن محاور متنوعة تحت عنوان" معا من أجل جزائر الغد التى تضمن للجميع مستقبل أفضل". وفي كلمة ألقاها أمام مناضلي الحزب وحشد كبير من المواطنين بفندق الصومام ببومرداس، ذكر بن صالح أن مساندة الحزب للمترشح عبد العزيز بوتفليقة ليس وليد اليوم وإنما تعود لسنة 1999 ولاتزال لأنه" الرجل الذي يمتلك رصيدا في الماضي وفهما للحاضر ورؤية للمستقبل" كما أنه الرجل الذي وعد بإطفاء نار الفتنة بين الجزائريين وتحقيق الإستقرار وإعادة الجزائر إلى المحافل الدولية الكبرى وقد وفى بوعده وأخرج الوطن من نفق العشرية السوداء. وعن مسألة الربيع العربيى أوضح بن صالح أن الجزائر قد عاشت ربيعها العربي منذ ستين عاما ولامجال لربيع ثاني، وردا على بعض الجهات التى تحاول تسويد المشهد السياسي في الجزائر وتنفي وجود الديموقراطية وعدم قدرة المرشح على إدارة شؤون البلاد أكد أن هذه المسألة فصل فيها المجلس الدستوري بقبول الرشح لعهدة رابعة ويبقى الحكم الأخير للشعب يوم 17 أفريل المقبل. وبخصوص برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي يسانده الحزب، أكد أنه يمثل ورقة طريق حقيقية للسنوات الخمس القادمة، كونه يرتكز على تعزيز الإستقرار وترسيخ الديموقراطية وتمتين روابط التضامن الوطني وترقية كل ما من شأنه أن يدفع بالمجتمع الى مستويات أفضل فهو"بمثابة الرؤية الثاقبة والبرهان الناصع والبديل الذي يعزز الثقة والأمل في نفوس المواطنين" ودعا مناضلي الحزب الى التجنيد في هذه الحملة وإستخدام كل الوسائل المتاحة للوصول لقاعدة عريضة من المواطنين وذلك من خلال التجمعات الشعبية والأسلوب الجواري التفاعلي في الأحياء الشعبية والقرى وكذا وسائل التواصل الإجتماعي لما لها من صدى كبير في أوساط الشباب، وحرص أن يكون للمرأة والشباب دورهما البارز في هذه الحملة لأنهما الأقدر على التجنيد والتعبئة ويشكلان القاعدة النضالية الثانية للحرب. كما وجه في الأخير دعوة للمواطنين إلى التحلي بروح اليقظة والإقبال بقوة على صناديق الإقتراع تجسيدا للشرعية وتكريسا للديمقراطية.