قدر مجلس ثانويات الجزائر عدد المناصب التي يحتاجها القطاع للسنة الدراسية 2015 2016 بحوالي 40 ألف منصب، في جميع الأطوار الثلاثة بسبب الاحالات على التقاعد المؤسسات الجديدة والمتعاقدين وأوضح ايدير عاشور، رئيس مجلس ثانويات الجزائر ان الدراسة التي قام بها المجلس بينت ان القطاع سيكون بحاجة إلى أكثر من 40 ألف منصب جديد الموسم الدراسي المقبل 2015-2016، منها 15 ألف منصب للاساتدة الذين يعملون في إطار الاستخلاف أو التعاقد خلال الموسم الدراسي الجاري، أي أن مناصبهم ستكون شاغرة الموسم المقبل، يضاف إليه المناصب الشاغرة بسبب التقاعد. وأشار المتحدث إلى ان عدد هذه الاخيرة سيفوق 20 ألف منصب بالنظر الى عدد الأساتذة الذين بلغوا سن التقاعد، تضاف اليه المناصب الشاغرة بسبب التقاعد النسبي، زيادة - يضيف المتحدث- على المناصب الجديدة التي يحتاجها القطاع الخاصة بالهياكل الجديدة التي تفتح أبوابها السنة الدراسية المقبلة. وحذر الكلا الوزارة الوصية من أي سوء تقدير في الاحتياجات، من شانه خلق مشاكل كبيرة في القطاع في ظل حديث الوزيرة عن فتح مسابقة ب15 الف منصب مارس المقبل. ودعا رئيس مجلس ثانويات الجزائر"الكلا" المسؤولة الأولى على قطاع التربية الوطنية نورية بن غبريط، بضرورة التدخل "الفوري" لتسوية الأزمة التي يمر بها القطاع، بسبب القانون الأساسي لعمال التربية "المجحف" الذي أدى إلى خلق "الهفوات ومشكل "شغور المناصب". وذكر إيدير عاشور أن المناصب المذكورة تخص سلك التدريس دون الحديث عن المناصب الإدارية، التي يواجه القطاع فيها شغورا في المناصب، خاصة ما تعلق بمنصب نائب المدير والمساعدين التربويين إضافة إلى المراقبين، حيث يبلغ العجز 60 بالمائة حاليا، مرجعا السبب إلى عزوف الموظفين عن مناصب "المساعدين التربويين والمراقبين" لأنهم يعتبرونها مناصب تتطلب جهدا كبيرا، مقابل رواتب متدنية. وجدد رئيس نقابة "الكلا" مطالبة مصالح الوزيرة بن غبريت بضرورة إعادة فتح مفاوضات حول القانون الأساسي لعمال القطاع، لتجاوز مشاكل يتخبط فيها، تؤثر بشكل كبير على سير العملية التربوية.