أوضحت لويزة حنون، في كلمة ألقتها بمناسبة افتتاح الدورة العادية للمكتب السياسي، أنه حان الأوان بعد عام من الانتخابات الرئاسية، ل "تحرير" مشروع تعديل الدستور وعرضه على الشعب الذي بين قدرته على التصدي لكل المخاطر وأكد مدى نضجه وقدرته على تحمل مسؤولياته. وعبرت لويزة حنون، عن رفضها مرور هذا المشروع على البرلمان بغرفتيه لأنه "فاقد للشرعية الناتجة عن التزوير". وأشارت حنون أنه بإمكان رئيس الجمهورية "إنتهاز فرصة تعديل الدستور للانتقال إلى الجمهورية الثانية و دمقرطة النظام القائم"، وشرحت المتحدثة أن التمثيل الحقيقي للشعب لا يكون "إلا بغرفة واحدة فقط" لآن مجلس الأمة هو بمثابة تبذير للمال العام فقط، وأضافت رئيسة حزب العمال، أنه "لا يمكن" أن يكون إصلاح عميق دون استقلالية القضاء وترسيم اللغة الأمازيغية والفصل بين السلطات، ووصفت تحديد العهدات ب"المهزلة الحقيقية". من جهة أخرى، قالت حنون إنه "لا معنى" للإصلاح السياسي العميق والتقسيم الإداري بدون انتخابات تشريعية مسبقة وبدون تعديل حكومي حقيقي، وخلصت إلى مساندة حزبها للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الذي قرر الدخول في إضراب لثلاثة أيام بدء من أمس الأول، وقالت إن مطالبهم " مشروعة".