انطلقت فعاليات الصالون الوطني الرابع للصورة الفوتوغرافية أمس بميلة تحت شعار "الصورة علم وضرورة" وذلك بدار الثقافة مبارك الميلي. ويشارك في هذا الصالون 53 مصورا قدموا من 35 ولاية محملين ''بتجارب وفنيات متنوعة ولكنها ثرية برصيدها التقني والجمالي'' وفق مدير الثقافة عبد المجيد قندوز. وكان رواق العرض لهذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 28 أبريل الجاري ''ثريا'' بهذا التنوع الذي جمع مدارس فنية متعددة من مختلف مناطق البلاد الكثيرة المشاهد. ويتجول زائر المعرض في ثنايا تجارب شبانية في غالبيتها بين البورتريهات والطفولة والطبيعة والنظرات إلى الصور العاكسة للتراث والمعالم الطبيعية والتاريخية والتي تشكل وأوضح عدد من المشاركين أدوات توثيق فنية وتاريخية. ولم تتخلف كاميرات التصوير الفوتوغرافي حتى أثناء مراسم افتتاح التظاهرة الرسمية عن النشاط كتعبير عن '' عن استمرارية الصورة في مواكبة الحياة البشرية في أدق تفاصيلها الفردية والجماعية وتخليد اللحظات المعاشة، حسب المصورة ميموني باهية من بسكرة". وكان لافتا في المعرض وجود عدد قليل من الصور ''البيضاء والسوداء" التي ما زالت تشد الحنين إليها، من بين الصور الكثيرة المشاركة والتي سيتنافس ملتقطوها حسب المنظمين من أجل انتزاع الريادة في استحقاق "أحسن صورة" وجرت العادة في هذا الصالون السنوي. وإلى جانب المعرض الفني ألقيت محاضرة تناولت موضوع "الصورة علم وضرورة" إلى جانب تنشيط ورشة تطبيقية بعنوان " تقنيات تصوير الطبيعة" من طرف الفنان عبد الكامل بن حملة.