كشف مصدر قيادي من التجمع الوطني الديمقراطي، عن أن الأمين العام "الجديد والقديم" للحزب أحمد أويحي، سيكتفي عند جلوسه على كرسي الأمانة العامة، بإدراج تعديلات طفيفة على قائمة الأمناء الولائيين والأمانة الوطنية للحزب. وارجع المتحدث ذلك، إلى كون الأمين العام المستقيل، أبقى خلال عملية هيكلة الولايات على أغلب المحسوبين على أحمد أويحي وهو ما سهل عملية الإطاحة ببن صالح على حد قوله، رغم أنه حاول إحداث توازن في قائمة الأمناء الولائيين وأعضاء الأمانة الوطنية للحزب التي تشكل مزيجا بين خصوم الأمين العام السابق للحزب أحمد أويحي وأنصار عبد القادر بن صالح، مثل نورية حفصي التي رفضت التوقيع لصالح عودة أويحي ورحيل بن صالح رغم أن قائمة التوقيعات المطالبة بعودة أحمد أويحي تضمنت أسماء قيادات بارزة في الحركة التصحيحية التي قادتها نورية حفصي، من بينهم بن حصير بلقاسم وبري حكيم.