أثار غياب الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبوجرة السلطاني عن إجتماع عقدته، أمس، تنسيقية الانتقال الديمقراطي الكثير وعدد من القياديين المحسوبين على جناحه، تساؤلات في أروقة حمس، رغم أن الاجتماع عقد في غياب عدد من رموز ندوة مازفران مثل مولود حمروش وعلي يحي عبد النور وعدد من رموز الفيس المحل كعبد القادر بوخمخم، وعبد الله جاب الذي بعث ممثلا عنه. وفسر غياب سلطاني على أنه معارضة لأرضية ندوة مازفران، وليست هي المرة الأولى التي يغيب عنها أبوجرة سلطاني عن نشاطات المعارضة، غاب عن ندوة مازفران وغاب عن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها قادة الانتقال الديمقراطي بالبريد المركزي، تنديدا باستغلال الغاز الصخري، وبرر عدم مشاركته بأنه يرفض لغة العنف، ويحبذ الحوار. وعن أسباب عدم مشاركته في لقاء الأمس، قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبوجرة السلطاني في تصريح ل"الجزائر الجديدة" إن حضوره ليس إجباريا و"حضور رئيس الحركة عبد الرزاق مقري يكفي في نظره، فهو لقاء نوعي". ومن جهة أخرى، غاب عن اللقاء عدد من المحسوبين على جناحه على رأسهم عبد الرحمان سعيدي الذي برر غيابه بانشغاله بامتحانات أبنائه. وتبرز هذه المعطيات "خلافات" ترتسم بين أبوجرة سلطاني والتيار الداعم له داخل الحركة، وعبد الرزاق مقري قبل المؤتمر الخامس.