أفادت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الأخيرة فصلت رسميا في مكان تربص المنتخب الوطني شهر سبتمبر المقبل، استعدادا لمواجهة لوزوتو لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017 بالغابون. حيث قررت هيئة روراوة بالاتفاق مع التقني الفرنسي غوركوف، برمجة معسكر تحضيري بمدينة بريتوريابجنوب إفريقيا، ما بين الفاتح من شهر سبتمبر المقبل إلى غاية الخامس منه. ويأتي قرار الفاف بإجراء هذا التربص ببلاد العم مانديلا نزولا عند رغبة الناخب الوطني الذي ألح عليه وذلك في خطوة منه لإدخال لاعبيه في الأجواء الإفريقية وكذا من أجل تعودهم على المناخ خاصة وأن منافسي الخضر بلدانهم تعرف بمناخ صعب وحار إضافة إلى الرطوبة العالية. وكان الناخب الوطني، قد تنقل في ماي المنصرم إلى جنوب إفريقيا رفقة منصوري وصادي، للوقوف على إمكانيات منتخبي اللوزوتو والسيشل واستغل الفرصة لزيارة بريتوريا و الإطلاع على مراكز التحضير بها، وهو الأمر الذي جعله يقرر تحضير أشباله هناك بدل العاصمة جوهانزبورغ التي كانت مرشحة هي الأخرى. وفي السياق، كشفت المصادر أن "الفاف" قررت أن تكون السفرية نحو جنوب إفريقيا يوم ال 31 أوت المقبل، في رحلة عادية بين الجزائر وباريس وصولا إلى جوزهانزبورغ، ومنها برا إلى مدينة بريتوريا، أين سينطلق التربص في اليوم الموالي، بينما قررت ذات الهيئة توفير رحلة خاصة من جوهانزبروغ إلى مدينة ماسيرو عاصمة ليزوتو في صباح الخامس من سبتمبر أي ليلة اللقاء، على أن يتدرب "الخضر" في الظهيرة على ملعب سيتستوتو ستاديوم الذي سيحتضن المباراة. بن طالب وبلقروي يلتحقان اليوم على صعيد آخر، يكتمل تعداد المنتخب الوطني اليوم، بالتحاق الثنائي المتخلف أمس عن بداية التربص. وكان بن طالب قد تلقى الضوء الأخضر للالتحاق ب24 ساعة بعد زملائه بسيدي موسى بالنظر للتعب الشديد الذي يعاني منه بسبب سفره مع ناديه توتنهام الى آسيا للعب دورة وكسب أموال عن طريق الإشهار. واستغل بن طالب أمس الوضعية ليمضي عقدا اشهاريا بفرنسا يمدد بموجبه ارتباطه بالشركة العالمية لصناعة الألبسة الرياضية، العملاق الألماني ''أديداس''. أما الغائب الثاني عن بداية التربص أمس هو بلقروي هشام، المدافع الأوسط للنادي الافريقي التونسي الذي كان معنيا بمباراة الثمن نهائي مكرر من كأس الكاف أمام الأهلي المصري، حيث سيكون اللاعب مجبرا على الالتحاق اليوم بسيدي موسى وسيكون بذلك اللاعب الوحيد رفقة بلكالام الذي لن يتمتع بأسبوع الراحة الذي منحه الناخب الوطني للجميع للاسترجاع والدخول بقوة في التربص.