قال مصدر قيادي في "الأرندي" ل "الجزائر الجديدة"، إن أحمد أويحي التقى عبد القادر بن صالح قبيل انعقاد اجتماع الأمانة الوطنية السبت الفارط، لمناقشة بعض القضايا العالقة على مكتب الأمانة العامة للحزب، خاصة مشكل الأمناء الولائيين الذي أخذ حصة هامة من نقاش أويحي وبن صالح، وتطرق الطرفان أيضا للحديث عن فكرة إنشاء قطب سياسي يضم الأحزاب الداعمة للرئيس. وسلم عبد القادر بن صالح، الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي تقريرا مفصلا عن بعض الأمناء الذين لم يتسلموا بعد مقررات تنصيبهم، وتضمن التقرير الذي اطلعت عليه "الجزائر الجديدة" أسماء بعض الولايات التي لازالت تعيش على وقع صراع كبير بين فرقاء الأرندي، حتى بعد أن حسمت اللعبة لصالح أويحي. ومن بين هذه الولايات، الطارف، بعد أن تم إغلاق مقر المكتب الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي إلى غاية الفصل في الأمين الولائي، وعاد مصدرنا للحديث عن الصراع الذي يشهده المكتب، وقال إنه واقع بين كل من معيزي بوبكر وطويل رابح وهما أعضاء بمجلس الأمة والأمين الولائي السابق للطارف ورئيس لجنة الدفاع حاليا بالمجلس الشعبي الوطني بن سالم بلقاسم المعروف بولائه لأحمد أويحى. وتضمن التقرير أسماء ولايات أخرى، كعنابة وقالمة وباتنة وأم البواقي وسكيكدة التي تم الفصل في الصراع القائم بمكتبها الولائي وتم تعيين مرابط فؤاد، أمينا ولائيا للحزب بالولاية حسب مقرر التنصيب الذي تحوز " الجزائر الجديدة " على نسخة منه، وكلف أويحي أعضاء الأمانة الوطنية بتنفيذ هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ 13 جوان، وقال مصدر مقرب من الأمانة الوطنية للحزب إن أويحي أصدر تعليمات يأمر فيها أعضاء الأمانة الوطنية بتسوية المشاكل العالقة قبيل ديسمبر 2015، تحسبا لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.