مع الإرتفاع غير العادي لدرجات الحرارة هذه الأيام وتزامن ذلك مع انتهاء السنة الدراسية واستفادة التلاميذ من العطلة المدرسية وكذا غياب أماكن للاستجمام، على غرار المسابح، وبعد السواحل عن المناطق الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو.. تشهد هذه الأخيرة مؤخرا ظاهرة ذهاب عشرات الشباب والأطفال لممارسة السباحة في البرك ومجاري السيول المائية هروبا من الحر الشديد، ورغم إدراكهم لخطورة هذه الأماكن التي أودت بحياة العديد من الأطفال والشبان نتيجة الغرق فيها، خلال السنوات الماضية، كون قاعها ترابي من النوع الذي يلتصق بأي واحد يغامر ويدخل هذه السدود،إلا أن غياب التوعية والرقابة ومتابعة الأولياء لتصرفات أبنائهم .. دفعت بهؤلاء إلى " أحضان الموت " في هذه البرك،أين يجازف هؤلاء الأطفال بحياتهم من أجل التخفيف من شدة الحرارة على أجسادهم وهي التي بلغت مستويات قياسية مؤخرا، متجاهلين بذلك مدى خطورة السباحة في مثل هذه الأماكن . وأشار العديد من المواطنين، الذين تحدثت إليهم "الجزائر الجديدة"، إلى أن السباحة في هذه البرك والسدود المائية أصبحت ظاهرة عادية رغم خطورتها،خاصة منذ بداية شهر رمضان الكريم، حيث يلجأ إليها مجموعة من الأطفال والشباب للتخفيف من شدة الحر وقضاء الوقت متجاهلين بذلك خطورة السباحة في هذه البرك، التي تحولت في فترات سابقة إلى أماكن حقيقية لغرق الأطفال. سكان بلدية مكيرة مستاؤون أبدى سكان بلدية مكيرة بتيزي وزواستيائهم وتذمرهم الشديد جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، منذ بداية شهر رمضان الكريم،عبر مختلف قرى البلدية، وهوما أحدث فوضى كبيرة أثرت سلبا على الحياة اليومية للمواطن. وسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خاصة في أوقات الذروة، العديد من الخسائر خاصة بالنسبة لتجار المواد الغذائية،حيث تكثر في مثل هذه الأوقات من السنة .. السلع سريعة التلف كالمثلجات والمرطبات وغيرها من المواد السائلة والمبسترة، إضافة إلى أصحاب القصابات الذين يعانون من هذا المشكل من باب احتمال فساد اللحوم أمام إرتفاع درجات الحرارة. كما أن المواطن يعتبر طرفا خاسرا في الموضوع هوالآخر، حيث ذكر لنا أحد المواطنين أنه ونتيجة انقطاع التيار الكهربائي وعودته المفاجئة وبضغط كهربائي عالي ..أدى ذلك إلى تعطيل العديد من الأجهزة الكهربائية، خاصة الثلاجات وأجهزة التلفزيون وغيرها من الأجهزة الأخرى.. وعلى هذا الأساس يناشد سكان مكيرة، خاصة فئة التجار، السلطات المحلية بضرورة التحرك للوقوف على الخلل وإصلاحه،لأنه جاء في وقت يكثر فيه الطلب هذه المادة الحيوية التي لا يمكن الإستغناء عنها أمام ارتفاع درجات الحرارة . ...ونقص السيولة يثير تذمر المواطنين كما شهد مركز البريد تيغيلت بوقني في مدينة مكيرة، على مدار الأيام الماضية، نقصا فادحا في السيولة المالية وعلى نحوأثار تذمر العديد من المواطنين القاصدين لهذا المرفق العام بغرض استخراج أموالهم. وحسب تصريح بعض الزبائن ل "الجزائر الجديدة"، خاصة منهم فئة المتقاعدين، فإنهم تأسفوا كثيرا لعدم توفر الأموال على مستوى مركز البريد المشار إليه، خاصة وأن الوضع تزامن تقريبا مع ضخ المعاشات المتقاعدين التي تدفع يوم 20من كل شهر وكذا أجور الموظفين الذين أجبروا على التنقل فجرا إلى أقرب بلديات بومرداس كشعبة العامر وتيمزريت أوتيزي غنيف وذراع الميزان لسحب أموالهم استعدادا لعيد الفطر. كما أضاف محدثنا أنها ليست المرة الأولى التي خيبت فيها آمالهم في سحب النقود على مستوى هذا المركز بل سبق لهم وأن عاشوا نفس المشكل لعدة مرات، علما أن هذا المركز، الذي أعيد تهيئته مؤخرا، يشتغل فيه عونان بريديان اثنان فقط حيث يقومان بتقديم الخدمات للزبائن منذ عدة سنوات، وموزع بريد واحد لتغطية 19 ألف نسمة، وعليه يطالب زبائن مركز بريد تيغيلت بوقني من السلطات الوصية على القطاع بضرورة تزويد هذا المركز بالأموال بصفة مستمرة لغرض تمكينهم من استخراج أموالهم في الوقت المناسب .