تشهد بلدية الجزائر الوسطى بالجزائر العاصمة تنامي واتساع ظاهرة المواقف العشوائي لركن السيارات، حيث اشتكى المواطنون وبالتحديد من الركن العشوائي للمركبات على طول شارع مولود زادي أين عبر السكان وأصحاب السيارات "للجزائر الجديدة" عن تذمرهم الشديد من هذه الوضعية، يحدث هذا بسبب الممارسات الناتجة عن بعض الشباب الذين حولوا الأرصفة إلى مواقف لركن السيارات، وخلال الجولة التي قادت "الجزائرالجديدة" إلى عين المكان، تمكنا من معاينة الموقف والذي يمكن لكل من يقصده أن يلاحظ الفوضى العارمة في كيفية ركن السيارات حيث أصبح الشارع شبيها بخم الدجاج على حد تعبير أحدهم نظرا لركن السيارات بطريقة عشوائية ومحشورة، وهو ما يمنع وفي غالب الأحيان صاحب السيارة من إخراجها من ذلك الموقف مما يدفعه إلى الانتظار لمدة زمنية طويلة حتى يتمكن من إخراجها، وقد تسببت هذه الوضعية في إختناق حركة السير، حيث نجد السيارات القادمة من شارع بيسي صعوبة كبيرة في بلوغ شارع ديدوش مراد، نظرا لركن السيارات في كلتا جهتي الطريق مما يجعل أمر إجتياز هذا الشارع من سابع المستحيلات ولا يتم إلا بشق الأنفس حيث تسببت هذه الوضعية في إختناق حركة السير وذلك على مستوى الطريق الذي تمر به يوميا آلاف المركبات وأرجع جل من التقت بهم الجزائرالجديدة ذلك إلى غض المسؤولين البصر عن مثل هذه الممارسات التي دق بشأنها المواكنون ناقوس الخطر، حيث تبق محاربة هذه الظاهرة مسألة صعبة، وتتعقد أكثر عندما لا يقدم المواطنون شكاوي إلى المصالح المعنية من أجل إعادة النظر في كيفية ركن السيارات على طول شارع زادي تجنبا لهاجس انسداد حركة المرور وتفاديا لوقوع حوادث مرور كان ضحاياها اللأطفال وكبار السن خاصة. وأمام هذه الظروف يناشد المواطنون الجهات الوصية توفير المواقف لاستيعاب عدد كبير من السيارات المتوافدة على هذا الشارع مع ضرورة إتخاذ الاجراءات التنظيمية اللازمة للقضاء على الفوضى التي تسببها ظاهرة المواقف العشوائية للسيارات.