تساءل حركة الإصلاح الوطني بالبرلمان فيلالي غويني، عن عدم فتح قاعات العلاج المنجزة منذ مدة بعدة مناطق من الجزائر، في الوقت الذي يعاني فيه الكثير في المواطنين من ضعف التغطية الصحية وبعد المراكز الاستشفائية خاصة بالنسبة لسكان الأرياف والأحياء المعزولة. وحسب غويني فإن الإبقاء على قاعات العلاج مغلقة، أي عدم فتحها ومباشرة خدماتها، يوقع الحكومة في تناقض كبير بين السعي لتثبيت السكان في الأرياف والمناطق النائية، حسب أهداف التنمية الريفية المنشوردة، وبين دفع المواطنين القاطنين في المناطق النائية والمعزولة إلى النزوح نحوالمناطق الحضرية والمدن أين تتوافر الخدمات الصحية والتربوية والثقافية. وأوضح نائب حركة الإصلاح بالمجلس الشعبي الوطني في سؤال شفوي لوزير الصحة والسكان وإصلاح المسشتفيات، حول أسباب التأخر الحاصل في فتح قاعات العلاج المنجزة منذ مدة في العديد من المناطق، أن مصداقية الوعود المقدمة بشأن هذه القاعات تتآكل يوما بعد يوم نتيجة عدم الالتزام بتنفيذها. واضاف صاحب السؤال، ان عجزكم على التكفل بالفلاحين يجعل الكثير من هؤلاء يحجمون عن الانتقال إلى الريف لبعث النشاط الفلاحي، فيكف يقدمون على العيش بالريف وهم يعلمون مسبقا أن التغطية الصحية تكاد تكون منعدمة برأي غويني، الذي أضاف متسائلا لماذا كل هذا التأخر في فتح القاعات المذكورة، وإلى متى يبقى المواطن ينتظر لينال حقه في التغطية الصحية ؟ وما هي المقاربة التي ستعمل وفقها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لتثبيت الساكنة في الأرياف وتوفير الخدمات الصحية بالقاعات المغلقة حاليا أوالتي تعتزم الوزارة المشار إليها إنجازها مستقبلا؟ استنادا لنائب حركة الإصلاح الوطني بالبرلمان.