استلمت ولاية وهران، أول أمس، رسميا حصة أربعة آلاف سكن كان وزير السكن عبد المجيد تبون قد أعلن عنها خلال زيارته الأخيرة حسب ما كشف عنه الوالي عبد الغني زعلان، لتكون بذلك إضافة مهمة لحصة 54 ألف وحدة سكنية تبنى حاليا بالولاية في إطار جميع الصيغ. كشف الوالي زعلان أيضا، عن أن مصالحه ستستلم قريبا، بعض الحصص التي تقترب مشاريع إنجازها من الانتهاء، ما يسمح بتوزيع ستة آلاف سكن، سيتم تخصيص ثلاثة آلاف منها لقاطني البيوت الهشة والآيلة للانهيار بمدينة وهران. تجدر الإشارة، إلى أن قائمة المرحلين ستشمل قاطني السكنات الهشة ممن لم يتحصلوا على قرارات استفادة مسبقة كان الوالي السابق قد منحها لإسكات غضب المحتجين، حيث حرص الوالي الحالي على أن تشمل عمليات الترحيل جميع المهددين بدون استثناء، وسيتم نقلهم نحو سكنات جديدة في كل من واد تليلات والقطب الحضري الجديد ببلقايد، وهما القطبان اللذان يحتضنان حصة الأسد من عدد السكنات التي تنجز حاليا بالولاية والمقدرة ب 54 ألف وحدة سكنية. من جهة أخرى، سيتم الكشف عن قائمة المستفيدين من حصة 700 سكن بدائرة بوتليليس يوم العاشر نوفمبر القادم، حسب تعليمات الوالي للمسؤولين، حصة سيتم توزيع نصفها خلال ديسمبر المقبل والنصف الثاني خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة. وعاد زعلان ليزور مجددا منطقة البركي التي زارها قبل أسبوعين، أين وقف على مدى تطبيق التعليمات التي قدمها، وعاين وتيرة سير بعض المشاريع التي يتم إنجازها فوق منطقة كانت تضم بيوتا قصديرية، ويراهن عليها لتكون حيا نموذجيا، وقد تفقد فيها مشروع بناء مسجد يتسع لألفي مصلّ، وحصة سكنية ب 763 وحدة في إطار السكن الاجتماعي إلى جانب حظيرة للسيارات. للتذكير، كان الوالي زعلان، قد أوقف الشركة الصينية التي كانت مكلفة بمشروع 763 سكن بالبركي، وعقد اجتماعا مع المرقين العقاريين ومسؤولي قطاع السكن شدد من خلاله على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع وتسليمها في آجالها المحددة.