قررت إدارة جمعية وهران رسميا إقالة المدرب كمال مواسة من على ٍرأس العارضة الفنية للفريق بسبب سوء النتائج ، وهو القرار الذي اتخذه المسيرون عشية أول أمس بعد النتائج السلبية المسجلة خاصة بعد الخسارة الأخيرة داخل القواعد. وكشفت مصادرنا بأن قرار الإقالة اتخذ رسميا بعد لقاء لياسما الذي كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث القرار اتخذ بالإجماع من طرف أعضاء المكتب المسير عشية أول أمس وتم تبليغه للمدرب كمال مواسة الذي لم يهضم هذه الخطوة ولا زال يؤكد بأنه لا يتحمل مسؤولية النتائج السلبية المسجلة. وبالمقابل شرعت إدارة الجمعية في اتصالات حثيثة لجلب مدرب جديد حيث تتجه الأنظار إلى المدرب حنكوش الذي سبق له و أن درب الجمعية، بالإضافة إلى المدرب يعيش وتشير مصادرنا إلى أن الاتصالات عرفت تقدما كبيرا والأمور تسير في طريقها الإيجابي، خاصة أن حنكوش مرشح للابتعاد عن مديوني وهران ، ومن المنتظر أن يشرع خلال اليومين القادمين في عملية التفاوض، ولقد وأوكلت مهمة تدريب الفريق مؤقتا للمرب المساعد الحاج مرين الذي سيبقود الفريق في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل. ويبدو أن الضغوط الجماهيرية شكلت سببا كافيا للإدارة لإقالة المدرب السابق لإتحاد البليدة وتجنب تفاقم الأمور في الشارع الرياضي، بعد أيام من خسارة الجمعية على أرضها أمام إتحاد العاصمة والتفريط في الخروج من المنقطة الحمراء، فضلا عن أن وبالتأكيد لن ينسى التقني القالمي تجربته الفاشلة مع نادي الذي عاش نعه أيام جميلة بعد أن حقق معه الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى مند موسمين. وبهذا تكون إدارة الجمعية قد حسمت قرارها المتعلق بالعارضة الفنية قبل فترة الميركاتو التي ستعرف تغييرات في تشكيلة الفريق، حيث ينتظر أن تتدعم المجموعة بعناصر جديدة قادرة على إخراج الجمعية من هذه الأزمة. وهو المطلب الذي أجمع عليه أنصار الفريق الذين عبروا عن تذمرهم الشديد من النتائج الهزيلة المسجلة منذ عدة أسابيع، حيث طلبوا من الإدارة تغيير طاقم التدريب ومجموعة من اللاعبين بعد انهزام داخل القواعد أمام إتحاد العاصمة.