شرعت مصالح بلدية بوزريعة، بالعاصمة، في عملية تنظيف وتطهير واسعة، حيث أن العملية وحسب تصريحات المسؤول الأول عنها هدفها الأساسي هو القضاء على المفرغات العشوائية وكذا النقاط السوداء المنتشرة في كامل زوايا البلدية، وكانت بداية الحملة بحي براناس، لتتواصل لتشمل سبعة أحياء كاملة نظرا للحالة الكارثية التي آلت إليها أحياء هذه الأخيرة. وسخرت إمكانات مالية وبشرية هامة من طرف مصالح البلدية لإنجاح عملية التنظيف، بالإضافة إلى مساهمة سكان البلدية من أجل استعادة نظافة أحياء هذه الأخيرة، وفي هذا الصدد يقول أحد أعوان النظافة التابعين لمصالح البلدية أن عددا من الأحياء "خاصة حيي براناس وحي الحمام تعرف انتشارا كبيرا للأوساخ .. كل ذلك بسبب غياب روح المسؤولية والوعي لدى بعض السكان،لذا يجب على المواطنين أن يتحلوا بروح المسؤولية وكذا رفع شكاوي ضد كل من يتسبب في الرمي العشوائي للأوساخ خاصة بعد إعادة النظافة للحي". وشرع في حملة التنظيف بمساهمة ومشاركة سكان بلدية بوزريعة حيث رحبوا بحملة التنظيف التى يعرفها حيهم، خاصة مع التعاون والإمكانات الكبيرة التى تسخرها مصالح البلدية من أجل القضاء على النقاط السوداء التى شوهت وجه الحي والبلدية بأكملها، وفي هذا الصدد يقول أحد المواطنين من حي براناس أن "الحي يعرف حالة كارثية خاصة في الآونة الأخيرة جراء الإنتشار الرهيب للقاذورات، وعدم احترام المواطنين لأوقات إخراج النفايات، ولكن من الجهة المقابلة، أعوان النظافة يقومون بدورهم كما ينبغي وعلى أكمل وجه في التنظيف والرفع اليومي للنفايات" كما يضيف ذات المتحدث أنه "من أجل الحفاظ على نظافة الأحياء يجب على مصالح البلدية وضع وتخصيص مكان خاص من أجل رمي القمامات وعدم ترك المكان كما هو حاليا لتفادي تكرار الوضعية التي آل إليها " الحي، وتبقى حملة التنظيف والتطهير، حركة إستحسنها الجميع وكان ورائها تنظيم وإمكانات سخرت من طرف مصالح البلدية لتتوسع في الأيام القادمة لتمس ستة أحياء أخرى مبرمجة.