تسارعت الأحداث في بيت شبيبة القبائل بعد خسارة الساورة فبعد قرار بيجوتا النهائي بالرحيل، اتصلت إدارة الكناري بالمدرب كمال مواسة، عارضة عليه فكرة تدريب الفريق وهو المقترح الذي وافق عليه ابن مدينة قالمة الذي قبل الإشراف على الفريق في هذه المرحلة الصعبة لتكون ثالث أو رابع مرة يعود فيها إلى الفريق، حيث سبق له وأن اشتغل في الفريق ابتداء من 1997 ولعب نهائيي الدوري والكأس عام 1999 خاسرا إياهما أمام المولودية والاتحاد، قبل أن يعود إلى الفريق عامين من بعد الخسارة ويتوج بكأس الكاف أمام النجم الساحلي. قانونيا لا يستطيع تدريب الشبيبة وحناشي يعد بتسوية الوضعية ومن المنتظر أن يلتحق مواسة اليوم بتيزي وزو للشروع في مهمة انقاذ الفريق وهذا رغم القوانين التي تعارض التحاقه بالشبيبة بسبب الإجازتين التين أمضاهما في جمعية وهران ومولودية العلمة هذا الموسم في حين أن قوانين الفاف تمنع المدرب من تدريب 3 فرق في موسم واحد لكن حناشي الذي اتصلنا به أمس أكد لنا أنه سيجد حلا يسمح لمواسة بالجلوس على الدكة ويشرع في عمله مع العلم أن أولى مهامه ستكون الفوز بالداربي أمام العميد. حناشي: "مواسة رجل الوضعية الحالية وسنجد الحل ليكون في بنك الاحتياط" "أؤكد خبر التحاق مواسة بالفريق، هو مدرب كفء يعرف الفريق وسيشرع في العمل غدا، سيرته الذاتية مقنعة وسيعطي الكثير للشبيبة ومهمته ستكون إنقاذه من السقوط وتحسين الترتيب، وأذكر أنه سبق له وان توج بكأس إفريقيا مع الكناري وهذا يرشحه ليكون رجل الوضعية".