تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال مسؤوليتها على الهجوم الانتحاري الأخير الذي استهدف مركزا للدرك بقرية ايت عيسى بتيزي وزو، وقال التنظيم في بيان له إن العملية أسفرت عن سقوط 36 شخصا بين قتيل وجريح. وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت" أن انتحاريا يدعى سعد أبو دحداح كان يقود شاحنة ملغمة بنحو 600 كلغ من المتفجرات اقتحم بها "ثكنة لقوات التدخل السريع التابعة للدرك". واعتبر أن العملية تأتي انتقاما لمقتل أبو يحيى الهيثم أحد أعضاء التنظيم في نوفمبر، الذي قضت عليه قوات الجيش في بلدة بني دوالا بالمنطقة نفسها.وكانت العلية قد أدت إلى مقتل شخص وجرح 8 آخرين، وألحقت العملية أضرار معتبرة بمبنى الدرك الوطني ومقر البلدية ومقر الحرس البلدي، المحاذين. وكانت الجماعة السلفية قد تبنت عمليات إرهابية أخرى منها مقتل 11 من قوات الأمن في كمين نهاية الشهر الماضي بأقصى الجنوب، ومقتل الرهينة الفرنسي.