رد الأمين العام للافلان، عمار سعداني، أمس، في أول ظهور إعلامي له بعد غياب دام قرابة شهر كامل، على صورة نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، عن الرئيس بوتفليقة، على حسابه في موقع توتير، قائلا انها "لن تغير شيئا، والرئيس سيكمل عهدته إلى غاية الرئاسيات القادمة". وسار سعداني، على نفس خطى الأمين العام بالنيابة للارندي أحمد أويحي، بقوله "فالس قدم إلى الجزائر من أجل الظفر بمشاريع كبرى، وعدم حصوله على صفقات اقتصادية وراء نشر هذه الصورة التي أرسلت له من الجزائر"، وبعث له برسالة قال فيها "الجزائر بخير، والرئيس بخير، ولن يتغير أي شيء في الجزائر إلا إذا أراد الشعب"، موضحا أن الرئيس انتخبه الشعب الجزائري داخل الحدود وليس خارجها، متهما أطرافا تحاول -على حد قوله- السطو على الإرادة الشعبية ومحاولة اللعب على وتر رئاسيات مسبقة، قائلا في هذا السياق "البعض لبس الكوستيم تمهيدا لرئاسيات مسبقة، لذلك أنصحكم بلبس البدلة الرياضية والعودة إلى الديار". وبطريقة غير مباشرة، انتهز سعداني فرصة التعقيب على هجمة فالس والتكالب الإعلامي الفرنسي على الجزائر، للرد على الحديث الذي راج مؤخرا في وسائل الإعلام بخصوص عودة خصومه إلى الواجهة، قائلا في جملة "اطمئنوا الحزب بخير والرئيس بخير". وتحدث عمار سعداني، في ربع ساعة من الزمن، عكس ما كان متوقعا، عن التكالب الإعلامي الفرنسي، مشيرا الى ان حملة إعلامية "مسعورة" تشنها لوبيات صهيونية هدفها ضرب استقرار الدول، قائلا ان قناة فرنسية كبيرة سقطت في فخ التغليط والتضليل والتحريف، موجها في هذا السياق انتقادات لاذعة لقناة فرنسية استضافت فرحات مهني، وهي تسعى -على حد قوله- من وراء هذا التصرف ضرب استقرار الجزائر، مشيرا الى أن الأفلان سبق له وأن حذر من خطورة إرهاب الإعلام. وقال الأمين العام للافالان، عن جولات يقوم بها وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل للزوايا، "إنها جولات عادية، وشكيب خليل إطار جزائري كباقي الإطارات، والزوايا مكان طاهر عكس ما يروج له البعض".