ليس بصورة «تويتر» سيتغيرالرئيس و بوتفليقة باق إلى 2019 اعتبر عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس بعد زيارته الأخيرة إلى الجزائر لا حدث،وقال ليست هذه الصورة التي ستغير رئيس الجمهورية برئيس آخر، وهو منتخب من طرف الشعب الجزائري حتى سنة 2019. في أول رد فعل له عن حدث الإساءة لرئيس الجمهورية من خلال الصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس على صفتحه على موقع تويتر خلال زيارته الأخيرة لبلادنا، قال عمار سعداني الأمين العام للآفلان أمس» أذكّر أن الرئيس انتخبه الشعب الجزائري داخل الحدود وليس خارجها وليس بصورة تويتر سيتغير الرئيس ويأتي رئيس». وأضاف سعداني في الحفل الذي أقامه الحزب أمس على شرف الأسرة الإعلامية بفندق مونقدا بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير عندما سئل عن سبب تأخره في التعليق على حدث الصورة قائلا» مادام عملاء فرنسا صاروا ينتقدون فرنسا، وما دام أعداء الرئيس اصبحوا يشكرون الرئيس فقد تركنا لهم الكلام»، قبل أن يواصل» الرئيس موجود ومعه الشعب الذي انتخبه ومعه جبهة التحرير وسيكمل عهدته إلى غاية 2019 وصورة تويتر لن تؤثر في شيء».وبالنسبة لعمار سعداني فإن مانويل فالس - الذي لم يذكره بالاسم- جاء إلى الجزائر من أجل الحصول على مشاريع لكنه لم يحصل عليها فعاد ونشر الصفحة»، ليؤكد أن الجزائر بخير ولن يحدث أي شيء إلا إذا أراد الشعب، وأنه على الذين لبسوا البدلات أن ينزعوها وينتظروا سنة 2019.وفي تعليقه على الجولات التي يقوم بها وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل قال سعداني أن هذا الأخير إطار من إطارات البلاد، و دافع عن جولاته في الزوايا «لأن الزوايا مكان طاهر و يا ريت لو نستطيع جميعا الذهاب إليها».وفيما يتعلق بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة دعا أمين عام الآفلان الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التزام الموضوعية والمهنية والمصداقية، وقال في كلمته أن مكمن الخطورة يكمن في انسلاخ الرسالة الإعلامية عن مضمونها متخذة الدعاية والتضليل ونشر الأكاذيب والتلاعب بالصورة.و بعد أن عرج على المكاسب التي حققتها الصحافة الجزائرية خاصة في التعديل الدستوري الأخير هاجم سعداني «صحافة أجنبية مسعورة وموجهة من طرف لوبيات صهيونية قامت مؤخرا بفتح فضاءات صحفها وقنواتها أمام دعاة الانفصال والفتنة» وعليه قال محذرا أن الكثير من وسائل الإعلام في الديمقراطيات الغربية تخضع لتأثيرات المال والسياسة، و أن الأمثلة كثيرة التي تؤكد بأن المصالح السياسية توظف حرية التعبير لخدمة أهداف محددة.وقال إن الآفلان يقف مع الصحافة الوطنية من أجل إعلام وطني متطور يسهر على تنوير الرأي العام الذي يعتبر السلطة الحقيقية في المجتمع ،وهو يساند الإعلام الوطني من أجل كسب المزيد من الحرية والاستقلالية والمهنية والمصداقية، إعلام تتحرر فيه الطاقات والمهارات ويكون قادرا على إرساء صناعة إعلامية متطورة ورشيدة وفعالة في خدمة الجزائر.