قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد السلام شلغوم، خلال رده على سؤال للصحافة عقب الزيارة التي قام بها لولاية معسكر، السبت حول مدى تقليص الدعم الفلاحي، بأن هناك ترشيد للدعم الفلاحي و هو يشمل عدة جوانب و لايقتصر على الدعم المادي فقط، مضيفا بان الدولة قد اْعطت كل الامكانات، و حان الوقت ان تجني الثمار لخمس سنوات مضت على الاقل. وكشف شلغوم عن وجود توجيه للفلاحة ، مشيرا أن الاستثمار مفتوح للجميع دون اقصاء ، كما تحدث الوزير عن الاراضي البور و التي تمثل نسبة كبيرة من الاراضي الفلاحية مؤكدا على تقليصها بعد عرض بعض الاقتراحات يجري التحضير لها على ان تكون جاهزة خلال شهر اْوت المقبل، و ذكر الوزير، بأن هناك استراتيجية كاملة بين الفلاحة و الصناعة التحويلية ، وان مختلف النشاطات الفلاحية و مهما كانت ملكية الارض الفلاحية فهي لها علاقة بالامن الغذائي. وعبر الوزير عن ارتياحه الكبير للتحسن الذي يعرف القطاع الفلاحي ، معتبرا أن المنطقة اْصبحت مرجعية لبعض الولايات المجاورة لنقل التقنيات الفلاحية، و حسب بعض الارقام المقدمة بالنسبة لحملة الحصاد و الدرس لموسم 2015/2016 فقد تسبب نقص المياه في انخفاظ المنتوج مقارنة بالموسم الماضي ، بحيث تم جمع 788.860 قنطار من الحبوب هذا العام ، و قدرت المساحة المزروعة ب140.000 هكتار ، كما قدرت المساحة المحصودة ب 79.941 هكتار ، وبخصوص المساحات التي تعاني من نقص المياه تقدر ب 50.000 هكتار . وقد سمحت هذه الزيارة التي قام بها الوزير بتفقد العديد من الاستثمارات الفلاحية بمختلف مناطق الولاية تم من خلالها لقاءات مع الفلاحين و متعاملي الصناعات الغذائية و الاستماع لنشغالاتهم من قبل الوزير .