تقليص مدة المعاملات الجمركية مؤسسة ميناء الجزائر تعزز الإجراءات الأمنية لفائدة الجالية الوطنية وضعت المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى المحطة البرية لمؤسسة ميناء الجزائر، جميع الاجراءات الأمنية والتنظيمية تزامنا و موسم الاصطياف والعطلة السنوية لهذه السنة ، من اجل ضمان استقبال أحسن للجالية الوطنية المقيمة بالمهجر. و ثمنت العائلات القادمة من المهجر ، الجهود التي اتخذتها المديرية في هذا السياق ، خصوصا فيما يتعلق بمدة الخروج من البواخر والمعاملات الجمركية والتي صارت لا تتجاوز 45 ثانية. وأكد محافظ الشرطة، خلفوني حكيم ، بأن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل من أجل تعزيز الاجراءات الاستثنائية المتخذة لصالح هذه الفئة التي بدأ تفعيلها قبل انطلاق موسم الاصطياف، على غرار تنصيب لجنة مشتركة على مستوى وزارة النقل لتوزيع المهام والمسؤوليات لمتابعة هذا الموضوع بشكل دقيق. واوضح خلفوني، خلال الزيارة لوسائل الإعلام قصد الاطلاع على ظروف استقبال الجزائريين المقيمين بالمهجر، ان جل العائلات التي يستقبلها أعوان الشرطة يوميا عبر محطة ميناء الجزائر ، استحسنت أمر الغاء بطاقة المعلومات الشخصية التي كانت تعطلهم ، وتقليص معاجلة جوازات السفر والتأشير عليها من قبل المصالح المختصة والتصريحات الجمركية، التي أصبحت لا تتجاوز 45 ثانية بعدما كانت في السابق تصل إلى حدود 10 دقائق، الى جانب الرواق الأخضر المخصص للمسنين والمعاقين، بالنظر إلى حالتهم الاستثنائية ما يستدعي اتخاذ كل التسهيلات لمرورهم عبر الرواق بكل أرياحية، مع توسيع القاعات المخصصة للانتظار تماشيا مع العدد الهائل للمتنقلين عبر هذه المحطة. و سيتم بناء محطة ملحقة جديدة لتدارك العجز المسجل ، الى جانب تخصيص فرق أمنية راجلة تتكفّل بكافة إجراءات التأشير على جوازت السفر عوض تنقل الزبون الى الكشط المخصص لذلك وهو إجراء ارتاح له أصحاب المركبات. و أشار عميد الشرطة اسماعيل بوعباش ، الى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بضمان تنقل المسافرين عبر الباخرة من الجزائر العاصمة نحو آليكانت باسبانيا ومارسليا بفرنسا في راحة تامة ودون حدوث أية مشاكل قد تؤثر على سفرية أفراد الجالية الوطنية، أين وصلت الباخرة الاسبانية "ايليروس" المستأجرة من قبل مؤسسة النقل البحري للمسافرين، قادمة من مرسيليا ضمّت أكثر من 400 سيارة، حيث وقفوا على جميع مراحل مروهم عبر مصلحة الجمارك إلى غاية خروجهم من المحطة، وذكر العميد ، بأن المشكل الوحيد المسجل يتعلق بضيق المساحة المخصصة لاستيعاب السيارات، حيث تسجل حوالي 700 سيارة على متن الباخرة، في حين طاقة الاستيعاب القصوى تقدر ب 350 سيارة، وهو انشغال سيتم حلّه لاحقا. وأجمعت عن ارتياحها الكبير لظروف الاستقبال الذي حظيت به من قبل أعوان الشرطة والجمارك، داعية كافة المغتربين الى اغتنام موسم الاصطياف للعودة الى الجزائر لقضاء العطلة السنوية، والاطلاع عن قرب عن الاجراءات المتخذة لاستقبالهم عبر محطة ميناء الجزائر. وتعكف مصالح الشرطة المشتغلة عبر محطة ميناء الجزائر، على توفير كل الاجراءات والشروط الضرورية لاستقبال أعضاء الجالية العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية .