شارك عدد من النشطاء الدنماركيون في وقفة احتجاجية دعت اليها منظمة "أفريكا كونتاكت" أمام مقر الجمعية الدنماركية لملاك السفن بالعاصمة كوبنهاغن وذلك للاحتجاج ضد شركتي "ألتربولك" و"كليبرغروب " المتورطتين في نقل الفوسفات المنهوب بشكل غير شرعي من الصحراء الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية ان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية رفعوا شعارات تنادي بإيقاف الشركات المتورطة في نهب الثروات الصحراوية معتبرة ذلك مساهمة في استمرار الاحتلال المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية وبالتالي إطالة أمد النزاع الذي دام اكثر من أربعة عقود. وأعتبر النشطاء أن تورط شركات دنماركية في هذا النهب "يساهم في تمويل الاحتلال المغربي ويزيد من معاناة الشعب الصحراوي وحرمانه من التمتع بخيراته " مؤكدين أن تورط شركتي "أولترابولك" و "كليبر غروب" يعد انتهاكا للمعاهدات الدولية وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة . وأكد المشاركون في الوقفة أن الجمعية الدنماركية لملاك السفن عليها مسؤولية كبيرة لضمان عدم تورط أي من أعضائها في عمل ينافي الشرعية الدولية داعين إياها بعدم السماح لأعضائها بالتورط في استثمارات غير شرعية تجعل من احتلال الصحراء الغربية مربحا اقتصاديا. الى ذلك ذكرت الوكالة في تقرير لها أمس ان الحملة الوطنية لنهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية نظمت بولاية "أوسرد" بمخيمات اللاجئين الصحراويين وقفة احتجاجية ، أمس ، منددة بنهب الشركة الألمانية "سيمنس" للثروات الطبيعية الصحراوية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. الوقفة التي نظمت بالتعاون مع إتحاد الطلبة وفعاليات المجتمع المدني الصحراوي دعا خلالها المشاركون الشركة إلى وقف نهب الثروات والامتثال للقانون الدولي ومغادرة المنطقة بإعتبارها منطقة نزاع. وجسد المشاركون ضمن هذه الوقفة لوحة كبيرة كتب عليها اسم الشركة الألمانية "سيمينس" فلترحل من الصحراء الغربية محاطة بسياج بشري والتي تدخل في إطار دعم المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية. م.ب