قررت النقابة الوطنية لعمال التربية "أسنتيو" تبني مطالب الأساتذة الاحتياطيين و التدخل لدى وزيرة التربية نورية بن غبريت لرفعها، وأعلنت عن ميلاد التنسيقية الوطنية للدفاع عن أساتذة الاحتياط المنظوية تحتها. و جدد الأساتذة الإحتياطيون عبر 48 ولاية ، مطالبهم الثلاثة المرفوعة إلى وزيرة التربية نورية بن غبريت، وحسب ما ذكره رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة الاحتياط توتي محمد الأمين ، فإنها تتعلق أساسا بتنفيذ المسؤولة الأولى عن القطاع لوعدها المتعلق باستغلال قوائم الاحتياط حسب الرخصة الإستثنائية التي افتكتها من مديرية الوظيف العمومي ، و التي تمنح للمعنيين أحقية التوظيف إلى غاية 31 ديسميبر 2016 . و دعت التنسيقية إلى عدم فتح مناصب عمل فيما استنفذ احتياطه ،و ذلك في المسابقة التي أقرتها وزارة التربية شهر جوان المقبل لتوظيف 10 آلاف أستاذ في الأطوار الثلاث .وجددت التنسيقية مطلب توظيف جميع الأساتذة الإحتياطين إلى آخر اسم ومعدل في القائمة المسجلة . و اعتبرت التنسيقية شنّ احتجاج وطني للاحتياطيين غير وارد في الوقت الراهن ، بعد أن توعدت نقابة " الأسنتيو " بتدخلها لدى المسؤولة الأولى عن القطاع لإيجاد حل نهائي لهذه القضية ، هذا فيما دعا احتياطيون إلى عدم الخوض في غمار الاحتجاجات خوفا من " تسييس " قضيتهم مثلما وقع مع الأساتذة المتعاقدين السنة الماضية ، خصوصا و نحن على موعد مع الانتخابات التشريعية بعد أيام فقط. و تتواصل حاليا عملية تسجيل الأساتذة الإحتياطيين بالرقمية الوطنية ، التي فتحتها الوزارة من 19 إلى 27 أفريل الجاري ، رغم أنها لقت عزوفا كبيرا و إقبالا محتشما ، بعد إن إصطدم الإحتياطيون و معظمهم من النساء ، بمناصب عمل في ولايات تبعد عن ولايتهم الأصلية بمئات الكيلومترات . مريم والي