يقترح المسرح الوطني محي الدين بشتارزي في أول سهرة رمضانية لهذا الموسم، مسرحية "الطبيب" لجمعية "البليري" للفنون والآداب، وهي من النوع الكوميدي التي سيستمتع بها جمهور قاعة مصطفى كاتب فعلا خصوصا وأنها شاركت في مهرجانات سابقة وفي الأيام الوطنية للمسرح الكوميدي الممتاز في المواسم الماضية. مسرحية "الطبيب" تم اقتباسها من فكرة "طبيب رغم أنفه" للكاتب الهازئ موليار ويخرجا ركحيا وحيد عاشور وفي قالب كوميدي، وتتحدث عن طبيعة العلاقات بين الاجيال بين الأبناء والأباء في وسط يشهد نقص الحوار والاتصال بل اضمحلاله مما سيؤدي إلى حدوث صدامات عديدة وعدم التفاهم بين الأطراف غالبا ما تؤدي إلى مواقف مضحكة، وشر البلية ما يضحك تحصلت هذه المسرحية فيما مضى على جائزة "العنقود الذهبي" لأحسن عرض متكامل في فعاليات الطبعة الثامنة للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي "دورة الفقيد عبد القادر علولة"، وتتحدث عن الطمع المتزايد الذي يدفع الإنسان لأن يقوم بتصرفات غير لائقة ويدفع نفسه في الأخير إلى حالات ومواقف سلبية كلها تناقضات. العرض أكيد أنه سيعجب الحضور خصوصا وأنه صيغ في قالب فكاهي جاذب يتماشى مع السهرات الرمضانية التي تتطلب الكثير من الرقة واللطافة بعد صيام يوم كامل. وحسب الأصداء الأولى للعرض فيما مضى، التي أبرزت مدى اعتناء الممثلين وإبداع أعضاء جمعية "البليري" للفنون والآداب في تقمص التي أدوارهم التي كانت معقدة في نظر المختصين. خليل عدة