المدير العام لتهيئة وجاذبية الإقليم بوزارة الداخلية، مجيد سعادة "للولاة دور هام في جذب الاستثمار عبر كل أقاليم الوطن" قال المدير العام لتهيئة وجاذبية الإقليم بوزارة الداخلية مجيد سعادة إن اللقاء الذي تم بين ولاة الجمهورية ونظرائهم من فرنسا مؤخرا كان حول التباحث وتبادل المعلومات و الآراء حول تهيئة و جاذبية الإقليم نتيجة لخبرتهم في المجال. وأضاف المدير العام لتهيئة وجاذبية الإقليم بوزارة الداخلية خلال استضافته أمس بالاذاعة، أن الدولة الجزائرية أعدت المخطط الوطني حول تهيئة الإقليم في أواخر التسعينات، مشيرا إلى أن اللقاء كان كذلك للمقارنة بين مكتسبات الدولتين،مؤكدا أن المشكل الحقيقي للأقاليم الوطنية هي الكثافة السكانية في المناطق الشمالية حيث يقارب عدد السكان 64 % في المناطق الساحلية في مساحة لا تتعدى 4 % من مساحة التراب الوطني. وأفاد مجيد سعادة بأن الهدف من الدراسات يتمثل في إعطاء جاذبية لكل أقاليم الوطن منها الهضاب العليا والجنوب وكذا المناطق الجبلية والحدودية والواحات كي تكون هذه الأقاليم جذابة للسكان و تتوفر فيها كل الظروف المعيشية و خلاقة للثروة ، قائلا إننا نسعى لجذب سكان الشمال للتوجه لهذه الأقاليم لتعميرها بعد تهيئتها و تنميتها. و أكد على دور الولاة في جذب الاستثمار لأن بعض الأقليم في الوطن ليس لديها مستثمرين ، حيث نجد المستثمر يتوجه إلى المناطق الشمالية ، وأوضح سعادة أنه لو طبقت الدراسات في خلق الفضاءات لجلب الاستثمار فإن الأقاليم ستصبح ذات ديناميكية وحركية، مشيرا إلى أن بعض الأقطاب بدأت بالنمو فلها جاذبية ببعض الصناعات وأخرى بالإمتياز الفلاحي الذي يتطلب مرافقة من طرف البنوك وكذا البحث العلمي الذي يعنى بالتنمية الوطنية ، قائلا إن القطر الوطني بعرف نوعا من الديناميكية لخلق ثروة خارج المحروقات. كما كشف مجيد سعادة عن الشروع في دراسة لتحيين مدى تطبيق المخطط الوطني لتهيئة الإقليم ميدانيا خمس سنوات بعد 2010 أي من (2011 إلى 2015 ) وسعيهم لمحاولة تصحيح بعض الأخطاء، موضحا أن البند 2 من القانون ينص على تقييم المخطط سنوات بعد إنجازه من أجل إعادة النظر فيه أو الاستمرار في تطبيقه. محمد.ل