ويتعلق الأمر بالفلسطينيين سليمان محمد كريم الفرا البالغ من العمر 33 عاما، والطبيب محمد حميد البنا من قطاع غزة اللذان توفيا داخل شقتهما بزرالدة. وترجح السلطات الجزائرية وفاتهما إما اختناقا من الغاز أو نتيجة ماس كهربائي. فيما نفى السفير الفلسطيني لؤي عيسى في تصريحات إعلامية، خبر وقوف جهاز الموساد وراء العملية مؤكدا أنه فوجئ بالكلام المزعج المتداول عبر الصحافة الفلسطينية والإسرائيلية معتبرا أنه عار تماما عن الصحة. وأضاف موضحا: « يعيش الفلسطينيون في أمان وراحة بالجزائر .» للإشارة فقد أبلغت السفارة الفلسطينية بالجزائر عائلتي الضحيتين، كما أبدت استعدادها للتعاون معهما لنقل جثمان نجليهما الى قطاع غزة.