في عملية انتحارية بحافلة محملة بالمتفجرات قرب مدينة جلال أباد، في 31 جويلية الماضي ضمن سلسلة عمليات من التصفية الممنهجة للزعامات القبلية والنخب المؤثرة في الشرق والجنوب، كما يقول خبير الشؤون الأمنية زبير الله وزير، والذي وثق عددا من أبرز عمليات الاغتيال المتكررة للزعامات السياسية المؤثرة والحكام القبليين، ومن بينهم خان الذي كان له نفوذ بارز في منطقته، وتحت إمرته العديد من القيادات القبلية والأمنية المؤثرة، ما جعله مستهدفا منذ فترة طويلة، خاصة بعد إعلانه الترشح لعضوية البرلمان الأفغاني، خلال الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 20 أكتوبر 2018، بحسب ما ذكره وزير ل«العربي الجديد".ويعد خان واحدا من بين 400 زعيم وقيادي مؤثر من قبائل "شينواري" بإقليم ننجرهار قتلوا على يد جهات مجهولة، وفقا لمصادر قبلية تقطن بالإقليم تحدثت ل«العربي الجديد". فيما قتل 3 آلاف زعيم قبلي في إقليم قندهار، جنوبي أفغانستان، خلال الأعوام الخمسة الماضية، بحسب تأكيد مسؤول القوات الخاصة في قندهار لال جان، لموقع "العربي الجديد"، وهو ما يؤكده عضو البرلمان الأفغاني عن إقليم قندهار خالد بشتون، والذي أكد في تصريح لإذاعة سبوزمي في 16 ماي 2017، أن عدد زعماء القبائل القتلى خلال ال15 عاما الماضية في إقليم قندهار وحده يصل إلى 3500 زعيم، الأمر الذي يتفق معه الناطق باسم الحكومة المحلية في إقليم قندهار محمد داوود أحمدي، الذي قال لموقع «العربي الجديد": "معظم أحداث التصفية نفذت في المناطق النائية، التي لا توجد فيها رقابة للسلطة، وشملت قيادات سياسية وقبلية مؤثرة ورؤساء الشرطة، وشيوخ القرى". @@تهيئة الأجواء للمسلحين أدت عمليات التصفية للزعامات القبلية في أفغانستان بطريقة ممنهجة، إلى إخلاء مناطق كاملة في ننجرهار وقندهار للمسلحين، بحسب تأكيد سيد جهان، أحد قادة قبائل شينواري، في مديرية دور بابا القريبة من الحدود الباكستانية، والذي قال إنه ترتب على الأمر فراغ اجتماعي وأمني وازدياد للقلاقل الأمنية، إذ كان النظام القبلي يحل محل السلطة التشريعية التي تفتقر إليها معظم المناطق الأفغانية النائية.وبدأ القضاء على الزعامة القبلية منذ الغزو السوفييتي لأفغانستان، لكنه أصبح ظاهرة ممنهجة ومتزايدة بشكل كبير قبل عامين، بعدما تنافس داعش وطالبان مع النظام الأفغاني لانتزاع السيطرة على مناطق شرق وجنوب أفغانستان، وفق إفادة المحلل الأمني محمد إسماعيل وزير، والذي قال إن "تصفية هؤلاء الزعماء القبليين، جعلت القبائل بلا رعاة ومن السهل جذب أبنائها إلى صفوف التنظيمات المتطرفة".ويذكر وزير بحادثة مقتل 14 من زعماء قبائل شينواري الذين فجرهم تنظيم داعش بإقليم ننجرهار في أوت 2015 بدعوى أنهم مساندون لطالبان، أو كانوا يساعدون الحكومة، وفي حقيقة الأمر لم يكونوا مع طالبان ولا مع الحكومة، والهدف كما يقول، هو بث الذعر والخوف في أوساط القبائل كي تترك المنطقة.وتتوزع ولاءات الزعامات القبلية بين أطراف الصراع الأفغاني، لكنهم الضحية في كل الأحوال، إذ إنهم مصدر القوة الشعبية للنظام الحاكم، والذي فشل في حمايتهم من الأطراف المعارضة له والتي تستهدفهم أولا، كي يتم القضاء على الحاضنة الأساسية للنظام، بحسب تأكيد عبد الجبار قهرمان، المحلل الأمني وعضو البرلمان، والذي قال إن من ويلات دوامة الحرب المستمرة، الخصومات الداخلية التي قسمت القبائل والعائلات المشهورة ونشرت العداءات الشخصية بين أطراف الصراع.ويستغل كل طرف هذا الوضع للحصول على عنصر بشري يقف في صفه من أبناء القبائل، كما أضاف مستشهدا بما جرى لأحد أبرز الرموز القبلية في منطقة خوجياني بإقليم ننجرهار الذي يدعى جيفور خان، إذ قتل بعملية اغتيال في مديرية خوجياني في جويلية الماضي حيث يمتد نفوذه، واتهمت عائلته حركة طالبان، رغم أنها سارعت إلى اعتقال ثلاثة أشخاص بشبهة ضلوعهم بقتل الرجل.لكن قهرمان يقول إنه بسبب قوة جيفور ونفوذه لم يكن يخضع لأوامر طالبان رغم إعلان ولائه لها، وتابع "لم يكن جيفور في صف طالبان بحكم الولاء الفكري، بل من أجل الحفاظ على نفوذه وسلطته، خاصة أن معارضيه كانوا في صف الحكومة"، وهو ما يؤكده الناطق باسم حكومة إقليم خيبربختونخوا، عطاء الله خوجياني، والذي يتابع بقلق عمليات الاغتيال المتكررة لزعماء القبائل، قائلا "الحركة لا تقبل أي شخص لا يرضخ لأوامرها". @@خريطة عمليات التصفية وصلت عمليات اغتيال زعماء القبائل إلى جميع مناطق أفغانستان، لكنها تنتشر في أقاليم قندهار وأروزجان ونيمروز وزابل، حيث تقطن قبائل "أبدالي وسدوزي وغلجي ونورزي ومحمدزي"، جنوبي البلاد، بحسب تأكيد المختص في التاريخ الأفغاني محمد سرور كاظمي، الذي قال لموقع "العربي الجديد": "الهدف من القضاء على زعامات هذه القبائل في الجنوب، هو القضاء على تماسك ووحدة الكيانات التي وقفت في وجه من يريد السيطرة على مناطقهم، بدءا من الاحتلال وانتهاء بطالبان"، مضيفا أن أقاليم "ننجرهار وكنر ولغمان" الواقعة شرق أفغانستان، من المناطق التي خسرت زعامتها القبلية خلال الفترة الماضية نتيجة للهدف نفسه. @@مركزية الدولة يتهم المحلل الأمني زبير الله وزير، الحكومة الأفغانية بالسعي إلى مركزية الدولة، والقضاء على النظام القبلي عبر غض الطرف عن اغتيال شيوخ القبائل، لكن الناطق باسم الحكومة المحلية في قندهار يرفض ذلك الاتهام، قائلا إن القضاء على الزعامة القبلية "في الحقيقة يقضي على الجسر بين الحكومة والشعب، والحكومة لن تفعل ذلك بأية حال، وأحداث قتل الزعامات القبلية كانت موجودة حتى قبل مجيء القوات الأميركية"، مشيرا إلى وجود أسباب داخلية كثيرة، أدت إلى تصفية الزعامة القبلية، مثل التنافس السياسي والثأر، وهو ما يؤيده الأكاديمي المتخصص بالعلوم السياسية في جامعة الفلاح محمد سرور، قائلا إن "الحكومة تستعين بالزعامة القبلية لمواجهة طالبان بشتى الطرق، وهم في الحقيقة جسر بين الحكومة والشعب". @@ خذلان حكومي على الرغم من تمكن قبائل مديرية أندر بإقليم غزني، وسط البلاد، من تطهير المديرية بكاملها من وجود مسلحي طالبان، بعد تلقيها دعما حكوميا بالعتاد، إلا أن الحكومة خذلتهم في النهاية وتركتهم بمفردهم أمام طالبان، بحسب إفادة عبد المنان خان، أحد زعماء قبائل أندر، والذي قال لموقع "العربي الجديد": "طالبان فجرت منازلنا وعملت على التصفية الممنهجة لزعماء قبائل المديرية"، ومن بين القتلى صهر المحلل الأمني والزعيم القبلي في منطقة أندر، علي محمد، والذي أدرجته طالبان ضمن قائمة بأسماء جميع القيادات القبلية المطلوبة، كما يقول، موضحا أن "المسلحين دخلوا إلى منزل سيد داوود صهري، وقتلوه وهو على سريره، وأخبروا شقيقه باتصال هاتفي أن أخيه قتل، متعللين بأنه كان يتزعم القبائل في وجه طالبان".ويتهم البرلمان ومجلس الشيوخ الأفغاني الحكومة بالعجز بعد كل حادثة اغتيال لزعيم قبلي. لكن الناطق باسم الحكومة المحلية في إقليم ننجرهار عطاء الله خوجياني يقول إن الحكومة تفعل كل ما في وسعها لتأمين حياة الزعامة القبلية، مضيفا أن هناك مشاكل جمة وأسبابا مختلفة تمنع عمليات التأمين ووقف التصفيات الممنهجة لزعماء القبائل، متهما الجماعات المسلحة وعلى رأسها طالبان وداعش بقتل 80% من الزعامة القبلية، غير أن ثمة من يرى أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الظاهرة المتنامية، على الأقل لفشلها في حمايتهم، وهو ما دعا رئيس مجلس الشيوخ عبد الهادي مسلم دوست إلى القول إن زعامات القبائل مستهدفون من جهات متعددة، محذرا من خلخلة البنية المجتمعية في شرق وجنوب أفغانستان.في عملية انتحارية بحافلة محملة بالمتفجرات قرب مدينة جلال أباد، في 31 جويلية الماضي ضمن سلسلة عمليات من التصفية الممنهجة للزعامات القبلية والنخب المؤثرة في الشرق والجنوب، كما يقول خبير الشؤون الأمنية زبير الله وزير، والذي وثق عددا من أبرز عمليات الاغتيال المتكررة للزعامات السياسية المؤثرة والحكام القبليين، ومن بينهم خان الذي كان له نفوذ بارز في منطقته، وتحت إمرته العديد من القيادات القبلية والأمنية المؤثرة، ما جعله مستهدفا منذ فترة طويلة، خاصة بعد إعلانه الترشح لعضوية البرلمان الأفغاني، خلال الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 20 أكتوبر 2018، بحسب ما ذكره وزير ل«العربي الجديد".ويعد خان واحدا من بين 400 زعيم وقيادي مؤثر من قبائل "شينواري" بإقليم ننجرهار قتلوا على يد جهات مجهولة، وفقا لمصادر قبلية تقطن بالإقليم تحدثت ل«العربي الجديد". فيما قتل 3 آلاف زعيم قبلي في إقليم قندهار، جنوبي أفغانستان، خلال الأعوام الخمسة الماضية، بحسب تأكيد مسؤول القوات الخاصة في قندهار لال جان، لموقع "العربي الجديد"، وهو ما يؤكده عضو البرلمان الأفغاني عن إقليم قندهار خالد بشتون، والذي أكد في تصريح لإذاعة سبوزمي في 16 ماي 2017، أن عدد زعماء القبائل القتلى خلال ال15 عاما الماضية في إقليم قندهار وحده يصل إلى 3500 زعيم، الأمر الذي يتفق معه الناطق باسم الحكومة المحلية في إقليم قندهار محمد داوود أحمدي، الذي قال لموقع «العربي الجديد": "معظم أحداث التصفية نفذت في المناطق النائية، التي لا توجد فيها رقابة للسلطة، وشملت قيادات سياسية وقبلية مؤثرة ورؤساء الشرطة، وشيوخ القرى". @@تهيئة الأجواء للمسلحين أدت عمليات التصفية للزعامات القبلية في أفغانستان بطريقة ممنهجة، إلى إخلاء مناطق كاملة في ننجرهار وقندهار للمسلحين، بحسب تأكيد سيد جهان، أحد قادة قبائل شينواري، في مديرية دور بابا القريبة من الحدود الباكستانية، والذي قال إنه ترتب على الأمر فراغ اجتماعي وأمني وازدياد للقلاقل الأمنية، إذ كان النظام القبلي يحل محل السلطة التشريعية التي تفتقر إليها معظم المناطق الأفغانية النائية.وبدأ القضاء على الزعامة القبلية منذ الغزو السوفييتي لأفغانستان، لكنه أصبح ظاهرة ممنهجة ومتزايدة بشكل كبير قبل عامين، بعدما تنافس داعش وطالبان مع النظام الأفغاني لانتزاع السيطرة على مناطق شرق وجنوب أفغانستان، وفق إفادة المحلل الأمني محمد إسماعيل وزير، والذي قال إن "تصفية هؤلاء الزعماء القبليين، جعلت القبائل بلا رعاة ومن السهل جذب أبنائها إلى صفوف التنظيمات المتطرفة".ويذكر وزير بحادثة مقتل 14 من زعماء قبائل شينواري الذين فجرهم تنظيم داعش بإقليم ننجرهار في أوت 2015 بدعوى أنهم مساندون لطالبان، أو كانوا يساعدون الحكومة، وفي حقيقة الأمر لم يكونوا مع طالبان ولا مع الحكومة، والهدف كما يقول، هو بث الذعر والخوف في أوساط القبائل كي تترك المنطقة.وتتوزع ولاءات الزعامات القبلية بين أطراف الصراع الأفغاني، لكنهم الضحية في كل الأحوال، إذ إنهم مصدر القوة الشعبية للنظام الحاكم، والذي فشل في حمايتهم من الأطراف المعارضة له والتي تستهدفهم أولا، كي يتم القضاء على الحاضنة الأساسية للنظام، بحسب تأكيد عبد الجبار قهرمان، المحلل الأمني وعضو البرلمان، والذي قال إن من ويلات دوامة الحرب المستمرة، الخصومات الداخلية التي قسمت القبائل والعائلات المشهورة ونشرت العداءات الشخصية بين أطراف الصراع.ويستغل كل طرف هذا الوضع للحصول على عنصر بشري يقف في صفه من أبناء القبائل، كما أضاف مستشهدا بما جرى لأحد أبرز الرموز القبلية في منطقة خوجياني بإقليم ننجرهار الذي يدعى جيفور خان، إذ قتل بعملية اغتيال في مديرية خوجياني في جويلية الماضي حيث يمتد نفوذه، واتهمت عائلته حركة طالبان، رغم أنها سارعت إلى اعتقال ثلاثة أشخاص بشبهة ضلوعهم بقتل الرجل.لكن قهرمان يقول إنه بسبب قوة جيفور ونفوذه لم يكن يخضع لأوامر طالبان رغم إعلان ولائه لها، وتابع "لم يكن جيفور في صف طالبان بحكم الولاء الفكري، بل من أجل الحفاظ على نفوذه وسلطته، خاصة أن معارضيه كانوا في صف الحكومة"، وهو ما يؤكده الناطق باسم حكومة إقليم خيبربختونخوا، عطاء الله خوجياني، والذي يتابع بقلق عمليات الاغتيال المتكررة لزعماء القبائل، قائلا "الحركة لا تقبل أي شخص لا يرضخ لأوامرها". @@خريطة عمليات التصفية وصلت عمليات اغتيال زعماء القبائل إلى جميع مناطق أفغانستان، لكنها تنتشر في أقاليم قندهار وأروزجان ونيمروز وزابل، حيث تقطن قبائل "أبدالي وسدوزي وغلجي ونورزي ومحمدزي"، جنوبي البلاد، بحسب تأكيد المختص في التاريخ الأفغاني محمد سرور كاظمي، الذي قال لموقع "العربي الجديد": "الهدف من القضاء على زعامات هذه القبائل في الجنوب، هو القضاء على تماسك ووحدة الكيانات التي وقفت في وجه من يريد السيطرة على مناطقهم، بدءا من الاحتلال وانتهاء بطالبان"، مضيفا أن أقاليم "ننجرهار وكنر ولغمان" الواقعة شرق أفغانستان، من المناطق التي خسرت زعامتها القبلية خلال الفترة الماضية نتيجة للهدف نفسه. @@مركزية الدولة يتهم المحلل الأمني زبير الله وزير، الحكومة الأفغانية بالسعي إلى مركزية الدولة، والقضاء على النظام القبلي عبر غض الطرف عن اغتيال شيوخ القبائل، لكن الناطق باسم الحكومة المحلية في قندهار يرفض ذلك الاتهام، قائلا إن القضاء على الزعامة القبلية "في الحقيقة يقضي على الجسر بين الحكومة والشعب، والحكومة لن تفعل ذلك بأية حال، وأحداث قتل الزعامات القبلية كانت موجودة حتى قبل مجيء القوات الأميركية"، مشيرا إلى وجود أسباب داخلية كثيرة، أدت إلى تصفية الزعامة القبلية، مثل التنافس السياسي والثأر، وهو ما يؤيده الأكاديمي المتخصص بالعلوم السياسية في جامعة الفلاح محمد سرور، قائلا إن "الحكومة تستعين بالزعامة القبلية لمواجهة طالبان بشتى الطرق، وهم في الحقيقة جسر بين الحكومة والشعب". @@ خذلان حكومي على الرغم من تمكن قبائل مديرية أندر بإقليم غزني، وسط البلاد، من تطهير المديرية بكاملها من وجود مسلحي طالبان، بعد تلقيها دعما حكوميا بالعتاد، إلا أن الحكومة خذلتهم في النهاية وتركتهم بمفردهم أمام طالبان، بحسب إفادة عبد المنان خان، أحد زعماء قبائل أندر، والذي قال لموقع "العربي الجديد": "طالبان فجرت منازلنا وعملت على التصفية الممنهجة لزعماء قبائل المديرية"، ومن بين القتلى صهر المحلل الأمني والزعيم القبلي في منطقة أندر، علي محمد، والذي أدرجته طالبان ضمن قائمة بأسماء جميع القيادات القبلية المطلوبة، كما يقول، موضحا أن "المسلحين دخلوا إلى منزل سيد داوود صهري، وقتلوه وهو على سريره، وأخبروا شقيقه باتصال هاتفي أن أخيه قتل، متعللين بأنه كان يتزعم القبائل في وجه طالبان".ويتهم البرلمان ومجلس الشيوخ الأفغاني الحكومة بالعجز بعد كل حادثة اغتيال لزعيم قبلي. لكن الناطق باسم الحكومة المحلية في إقليم ننجرهار عطاء الله خوجياني يقول إن الحكومة تفعل كل ما في وسعها لتأمين حياة الزعامة القبلية، مضيفا أن هناك مشاكل جمة وأسبابا مختلفة تمنع عمليات التأمين ووقف التصفيات الممنهجة لزعماء القبائل، متهما الجماعات المسلحة وعلى رأسها طالبان وداعش بقتل 80% من الزعامة القبلية، غير أن ثمة من يرى أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الظاهرة المتنامية، على الأقل لفشلها في حمايتهم، وهو ما دعا رئيس مجلس الشيوخ عبد الهادي مسلم دوست إلى القول إن زعامات القبائل مستهدفون من جهات متعددة، محذرا من خلخلة البنية المجتمعية في شرق وجنوب أفغانستان.