التي تضم أيضا كلا من الجريحين، الاسماعيلي المصري والنادي الافريقي التونسي. الشباب القسنطيني, المُنتشي بفوزه الثمين بالملعب الأولمبي لمدينة سوسة برسم الجولة الأولى على النادي الإفريقي التونسي (1-0), يستضيف ضيفا من العيار الثقيل, يحمل إسم تي بي مازيمبي الكونغولي, المرصع قميصه بخمس نجوم لأغلى الكؤوس القارية للأندية. ويتواجد أشبال المدرب الفرنسي دونيس لافان في منحنى تصاعدي عقب حصد سبعة انتصارات متتالية في مختلف المنافسات, وللمواصلة على هذا المنوال, يتوجب عليهم تقديم أداء كبير ضد العملاق الإفريقي المتعود على تحقيق سفريات ناجحة الى الجزائر. ويحلم شباب قسنطينة، الذي يشارك للمرة الأولى في دور المجموعات، بالانفراد بصدارة المجموعة، حيث يعول على مؤازرة عاملي الأرض والجمهور لتخطي عقبة منافسه الكونغولي الذي يمتلك خمسة ألقاب في البطولة. والتحقت بعثة مازيمبي، أول أمس، بمدينة الجسور المعلقة، قادمة من مدينة اسطنبول التركية وترأسها نائب الرئيس فريديريك كاتومبي، 24 فردا من بينهم 20 لاعبا، واكتملت أمس بوصول مجموعة ثانية، تقدر عددها بثمان أفراد. وأدلى رئيس بعثة مازيمبي بتصريحات، مباشرة لحظة وصوله إلى مطار محمد بوضياف في قسنطينة، أين أكد بأن فريقه جاء للعودة بنتيجة إيجابية، حيث قال: "مباراة شباب قسنطينة لن تكون سهلة، لكن لدينا الخبرة في هذه المنافسة ونعرف جيدا الكرة الجزائرية، ونرغب في فك الارتباط على مستوى صدارة المجموعة الثالثة مع منافسنا سهرة السبت بهزمه فوق أرضية ميدانه". وسيجمع اللقاء الثاني لهذه المجموعة الثالثة بين جريحين وهما الإسماعيلي (مصر) و النادي الإفريقي (تونس) بهدف واحد وهو الفوز لاستدراك هزيمتهما في الجولة الافتتاحية.