شهدت ولاية عنابة خلال أسبوع واحد ثلاث جرائم قتل، صنع فيها الخنجر الحدث حتى وإن كانت الأسباب متعددة فإن النتيجة هي جريمة يعاقب عليها القانون، فبعد جريمة القتل التي تورط فيها صديق الضحية بحي الصفصاف والجريمة التي اهتز ت لها بلدية برحال نتيجة وفاة أم ل 3 أولاد بعد تعرضها ل 17 طعنة على مستوى البطن والصدر باستعمال سكين جزارة، إضافة إلى إصابة سيد بحي سيدي سالم ليلة أمس من قبل عصابة متكونة من 3 أشخاص أحيل على إثرها إلى مستشفى ابن رشد، في ذات الوقت لحقت العصابة إلى مصلحة الاستعجالات ولدى التصدي لهم من قبل أعوان الحراسة والأطباء قام هؤلاء بالاعتداء على طبيبين بالضرب، هذا ناهيك عن تعرض شرطي تابع للنظام العمومي وسط عنابة أول أمس إلى اعتداء بالسلاح الأبيض خلف له جروحا، علما أن مرتكبي هذه الجرائم أحيلوا على التحقيق ومنهم من أودع الحبس المؤقت، إلى حين اتخاذ اجراءات قانونية في حقهم. في ذات السياق نجد أن ولاية عنابة ستتحول من وكر حراقة إلى مسرح للجرائم والسؤال يبقى مفتوحا فيما يخص حمل السلاح الأبيض بكل أنواعه سيوفا، سكاكين وخناجر من قبل شبان وقصر وحتى شيوخ، أهو لنقص الرقابة الأمنية أم لأنه أصبح موضة العنابيين في 2009 بعد شهرة الحرقة في سنوات مضت.